المستخلص: |
سعت الورقة إلى التعرف على ضرورة فلسفة الاختلاف من أجل فكر اختلافي نقدي. تعد فلسفة الاختلاف مدخلا معرفيا وأخلاقيا ضرورياً في التاريخ والفلسفة تتناول قضايا المجتمع المحلي، ظهرت نتيجة الانغلاق، وسيادة الدوغمائية والاصوليات المتشددة. فالاختلاف بين الشعوب هو اختلاف تاريخي، لا انثروبولوجي أو بيولوجي، ويقوم على عدة شروط أهمها شرط النقد، ومفهوم الاختلاف يمتلك خاصية النقد بامتياز، والنقد هو سلاح الفكر الاختلافي. والقبول بالمختلف، هو خروج عن القاعدة وهذا ما تنادي به الحداثة، بدون نزوع مذهبي. ويقوم الاختلاف على أساس سلطة العقل والديمقراطية بعيدا عن الاستثمار الأيدلوجي. فمفهوم الاختلاف ليس مجرد شعار، بل غاية كل فكر تنويري، ينشد التعدد وعقلنة جميع الظواهر الإنسانية، وفلسفة الاختلاف هي في الجوهر فلسفة توافقية. فالاختلاف قضية مرتبطة بالصراع الفكري والعقائدي والديني واللغوي وغياب القدرة على التواصل والحجاج والنفور من المختلف، وعصاب الهوية هو النتيجة الحتمية لغياب فلسفة الاختلاف المعقلن. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|