المصدر: | الذاكرة الوطنية |
---|---|
الناشر: | المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير |
المؤلف الرئيسي: | الصنهاجي، أنس (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Alsanhaji, Anas |
المجلد/العدد: | ع27 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الصفحات: | 191 - 207 |
ISSN: |
1114-4637 |
رقم MD: | 1024812 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
كشفت الورقة عن أشكال الهيمنة والاستحواذ على أراضي المغرب الفلاحية إبان الفترة الإستعمارية الفرنسية. شهدت ظاهرة الاستيطان القروي بالجزائر إيقاعًا سريعًا منذ (1918). وتعددت أنواع الأراضي في المغرب ما قبل عهد الحماية من أراضي (المخزن، الجموع، الكيش، السلطان، الأحباس، الملك الخاص). واستهل الاستيطان عقب الغزو الفرنسي للشاوية والمغرب الشرقي (1907)، وتم الاستحواذ على ما يناهز (750) هكتارًا حتى حدود سنة (1914) لتثبيت السلطة الكولونيالية، والذي واجه عائقًا كبيرًا من قبل الإطار القانوني أمام تطلعاته. كما حث المرشد الاستعماري جوزيف كولفن المستوطنين الجدد على ضرورة نهج طريقة الاستغلال غير المباشر عند البداية؛ مما دفع المواطنين إلى التهافت على إبرام عقود شراكة مع المستوطنين بغية شراء الأراضي وتربية الماشية مثل المستوطن سيمون، كما ساهم التهامي الكلاوي في عمليات تسهيل العثور على الأراضي بعد التنكيل بسكان القري والاستيلاء على ممتلكاتهم. فضلاً عن إسهام القروض بالرهن على استنزاف القدرات المالية المحدودة للفلاح المغربي والتي اتخذت ثلاثة أشكال قروض المدي القصير والمتوسط والطويل. مختتمًا بالإشارة إلى أن الإستعمار كان يسعى من الناحية الإستراتيجية إلى إدراج المغرب ضمن الإمبراطورية الفرنسية ثم تحويله إلى حديقة خلفية ومختبرًا للتجارب. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|---|
ISSN: |
1114-4637 |