ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر الحماية القنصلية للأفراد على أمن واستقرار قبائل أحواز الرباط: زعير نموذجا -"أواخر القرن 19 م - مطلع القرن 20 م"

المصدر: الذاكرة الوطنية
الناشر: المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير
المؤلف الرئيسي: التركي، بوعبيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع31
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 55 - 86
ISSN: 1114-4637
رقم MD: 1025453
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كشف البحث عن أثر الحماية القنصلية للأفراد على أمن واستقرار قبائل أحواز الرباط نموذجاً (أواخر القرن 19م-مطلع القرن 20م). ركز البحث على الحماية الأجنبية للأفراد وخاصة الفرنسية ومدى تأثيرها على البنيات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية لقبائل حوز الرباط خاصة قبائل زعير. وبين أن المجال الطبيعي المستهدف يخص المنطقة الدنيا من الهضبة الوسطى المجاورة لمدينة الرباط والمستقر بتلك المنطقة أعراب الرباط المتشكلة من الحوزية والأوداية والعرب موضحاً ذلك بخريطة تقريبية للقبائل. وتطرق إلى الحماية القنصلية للأفراد التي مثلت منافسة بين القوى الأجنبية من اجل النفاذ إلى الجسم المغربي وتفكيكه تدريجياً وشكلت منح إنجلترا حمايتها للعديد من المغاربة والمسلمين واليهود وغرضها كان تكثير عدد الموالين لها في المغرب، مؤكداً أن هذه الظاهرة شكلت أداة خطيرة بيد القوى الاستعمارية ضربت سيادة المغرب وأضعفت سلطته. وأوضح أن قناصل فرنسا بالرباط ومحمييهم مثلت نموذج تعسفات طالت سيادة البلاد ومهدت لعمليات التسرب الاقتصادي والاستعماري وقسم القناصل إلى قناصل فرنسا المعتمدون بالرباط أساساً تجاراً، المحميون. وتناول الآثار المترتبة عن حماية القنصلية للأفراد على مستوى قبائل زعير ومنها عدم التزام المحميين بأعراف القبائل الداعية للسلم، المتاجرة في السلاح المهرب، احتماء القتلة واللصوص بالأجانب. وناقش المخالطة وأثرها على اقتصاد أحواز الرباط واشتملت على المخالطون، استفحال درجة المخالطة بقبائل أحواز الرباط، وأثر المخالطة على قبائل أحواز الرباط. وتطرق إلى رد فعل زعير اتجاه الفرنسيين والمتعاونين معهم، محاولة زعير اختطاف فرنسين ومنهم الطبيب الفرنسي والضابط وقنصل وتاجر ومحاولة اختطاف فرنسيين قرب أسوا الرباط، واستهداف حملة البريد. واختتم البحث بالتأكيد على أن الحماية القنصلية كانت بداية النهاية للسيادة المغربية على ترابه. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

ISSN: 1114-4637