ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









المغرب وطلب الحماية الأمريكية: قراءة فى تقرير أمريكي

المصدر: الذاكرة الوطنية
الناشر: المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير
المؤلف الرئيسي: اليعقوبي، خديجة القباقبي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع32
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 87 - 93
ISSN: 1114-4637
رقم MD: 1025608
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سعت الورقة للتعرف على المغرب وطلب الحماية الأمريكية. وتناولت التقرير الذي بعث به القنصل الأمريكي فليكس ماثيوس إلى كاتب الدولة الخارجية هاميلتون فيش في (29 يونيو 1871) لأخباره برغبة إمبراطور المغرب في مقابلته. وأشارت إلى حصوله على ترحيب لم تمنحه المغرب لأي ممثل من الدول الأوروبية وأنها المرة الأولى التي يستحوذ العلم الأمريكي على الاهتمام في عاصمة المغرب وكان الهدف من ذلك اللقاء الرغبة في وضع البلاد تحت الحماية الأمريكية. وناقشت وجود العديد من النقط التي تثير الشكوك حول صحة ما جاء في تلك المراسلة ومنها إتقان القنصل الأمريكي للغة العربية وقامت الوثائق المغربية بتوضيح المبالغة وشبه نفي ما قاله ماثيوس، أن السلطان كشف لماثيوس عن أمر خطير كهذا برغم سوء سيرته وما سببه من مشاكل للمخزن ومن التزوير والمتاجرة بأوراق الحماية والتهريب وأوضح المؤرخون المغاربة أن الهدف من تلك الزيارة كان البحث عن دعم عسكري لخلق نوع من التوازن في مواجهة القوى الأوربية للحفاظ على سيادة المغرب، إمكانية لجوء السلطان الذي يشتكي باستمرار من الضغوط التي تمارسها الدول الأوروبية أن يطلب الحماية الأمريكية مع علمه بإمكانية نزع الحكم منه فخلاله بإحدى قواعد وجوده وهي الجهاد، مصطلح الحماية الذي استعمله فليكس في حديثه مع السلطان لم يكن يعني بالضرورة ما يقصد به في مطلع القرن (20) م حيث أن المغرب لم تعرف هذا المفهوم إلا بعد فرض الحماية على تونس سنة (1881). واختتمت الورقة بتوضيح أن الولايات المتحدة الأمريكية قامت برفض الطلب المغربي لاعتبارات تخصها وحدها وهذا لم يمنعها من الامتيازات التي حصلت عليها بفعل المعاهدات والحفاظ عليها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

ISSN: 1114-4637

عناصر مشابهة