المصدر: | مجلة المعمورة |
---|---|
الناشر: | جامعة ابن طفيل - كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالقنيطرة |
المؤلف الرئيسي: | بنويس، ربيعة (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الصفحات: | 38 - 47 |
ISSN: |
2605-6852 |
رقم MD: | 1025708 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سعت الورقة للتعرف على الشيخ أحمد زروق بين الفقه والتصوف. لقد ولد الزروق في مدينة فاس عام (1648) وكان على رأس الصوفية المغاربية الذين أثروا في التصوف المغربي العربي. حيث عمل على إصلاح المجتمع وتخليصه من شوائب التصرف البدعي الشعبي، فتبنى حركة إصلاحية شاملة نتج عنها مؤلفات عديدة منها قواعد التصوف، وكتاب عدة المريد الصادق حيث كان متأثر بالأسلوب القرآني في كتابته. وكان لنشأة أحمد زروق في عائلة ذات طابع ديني فقهي متصوف الأثر في تعليمه ونبغته. كما عمل زروق على الفجوة بين الفقهاء والمتصوفة باعتباره عالم في أصول الفقه وفروعه، ومتصوف عارف بأحوال التصوف ومقاماته، بل وصل به الأمر في أنه وصف من التفريق بين الفقه والتصوف بالزندقة. لقد عارض الزروق متصوفي الرقائق التي تؤدي شطحاتهم إلى معارضة ما جاء به الشرع. اختتمت الورقة بالإشارة إلى الزروق كان على دراية كاملة وتامة بمذاهب التصوف على اختلاف درجاتهم وكما كان علامة في الفقه لذلك كان له الحق في الرد على الآراء والأفكار والشطحات. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|---|
ISSN: |
2605-6852 |