ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المسألة الجهوية ورهان التنمية

المصدر: مجلة المعمورة
الناشر: جامعة ابن طفيل - كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالقنيطرة
المؤلف الرئيسي: خليل، عبدالخالق (مؤلف)
المجلد/العدد: ع1
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 141 - 155
ISSN: 2605-6852
رقم MD: 1025755
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
LEADER 05136nam a22002177a 4500
001 1763374
041 |a ara 
044 |b المغرب 
100 |9 555237  |a خليل، عبدالخالق  |e مؤلف 
245 |a المسألة الجهوية ورهان التنمية 
260 |b جامعة ابن طفيل - كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالقنيطرة  |c 2018 
300 |a 141 - 155 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |a ابتداء من نهاية الستينات من القرن الماضي، تولد لدى المسؤولين المغاربة وعى بأن تنمية التراب الوطني لا يمكن أن تتم إلا في إطار جهوي. ولقد مر المغرب من تجربتين في ميدان السياسة الجهوية: الأولى سنة 1971 والثانية سنة 1997. وباعتبار أن الجهوية مسلسل دينامي وتدرجي، فهو اليوم بصدد دخول غمار تجربة ثالثة جديدة. لكن يظهر أن الاعتقاد السائد هو أنه يكفي إتباع سياسة جهوية وتقطيع التراب إلى جهات لكي تنطلق بوادر التنمية في كل مناطق المملكة والحد من التفاوتات الجهوية. يتضمن كل حيز ترابي خصائص متنوعة ومتعددة؛ منها مؤهلات الموقع والموارد الطبيعية، ورأسمال بشري وتنظيم اجتماعي، وقطب حضري محرك للتنمية، وكذلك على هوية والإحساس بالانتماء إلى ذلك الحيز الترابي. تؤلف هذه العناصر مؤهلات تنميته، لكن يبقى أن تحقيق التنمية يعتمد بالأساس على المهارات والكفاءات التي قد تجعل من هذه الموارد، مهما كانت إكراهاتها أو مؤهلاتها كثرتها أو نقصانها، روافد للزيادة في تنمية الثروات والرقي الاجتماعي والثقافي للساكنة. فلا يمكن أن يصبح المورد المحلي حقيقياً ورافدا للنمو إلا عن طريق كيفية توظيف المعارف والمهارات التي يجب أن يتمتع بها الفاعلون في الجهة. تبعاً لما سبق نتساءل: -هل يكفي تقطيع التراب إلى جهات وخلق مؤسسات وصلاحيات مرتبطة بها لكي تنطلق التنمية في جميع المجالات، أم أن التنمية مرتبطة بعوامل أخرى؟ -هل يخفف خلق الجهات حتماً إلى التخفيف من التفاوتات في مستويات التنمية بين مختلف أطراف التراب الوطني؟ -هل توجد صلة بين أنماط الجهوية والتنمية الاقتصادية للجهة؟ 
520 |d Les responsables marocains ont pris conscience, dès la fin des années soixante du 20eme siècle, que les actions économiques du pouvoir central ne peuvent être efficaces que dans un cadre régional. C’est ainsi que le Maroc a mis en œuvre une première expérience de la politique de régionalisation à partir de 1971, la seconde était en 1997. Considérant la régionalisation comme un processus dynamique et évolutif, il est entrain d'entreprendre une nouvelle expérience en la matière. Cependant, on a tendance à admettre qu'il suffit d'instaurer des régions pour lancer le développement et réduire les déséquilibres régionaux. On sait que chaque territoire est doté de facteurs de localisation ; les uns sont d'ordres naturels et humains, d'autres relèvent de l'organisation sociale et d'autres encore relèvent des sentiments d'appartenance à ce territoire. Ces différents éléments constituent donc son potentiel de développement. Leur valorisation dépend des compétences et du savoir faire des acteurs locaux, qui doivent œuvrer pour le développement des ressources territoriales locales et la promotion sociale et culturelle de la population. Il faut donc construire une capacité d'action pour que la ressource locale devienne réelle. A partir de ce qui est dit, des interrogations s'imposent : -La création de régions, et les institutions et prérogatives correspondantes, suffît-elle pour promouvoir le développement dans tous les domaines, ou le développement endogène dépend d'autres facteurs? -La création de régions conduit-elle impérativement à la réduction des écarts entre les niveaux de développement des diverses parties du territoire national ? -Y'a-t-il une corrélation entre tel type de régionalisation et le développement économique des régions ? 
653 |a علم الجغرافيا  |a التوزيع السكاني  |a القنيطرة  |a التنمية الإقتصادية 
773 |4 العلوم الإنسانية ، متعددة التخصصات  |6 Humanities, Multidisciplinary  |c 012  |l 001  |m ع1  |o 2079  |s مجلة المعمورة  |v 000  |x 2605-6852 
856 |u 2079-000-001-012.pdf 
930 |d n  |p y  |q n 
995 |a HumanIndex 
999 |c 1025755  |d 1025755