المستخلص: |
سعت الورقة إلى إعادة شرح النقاش حول الدور الثقافي والاجتماعي للمدرسة في المجتمع الليبي. تعتبر المدرسة مركزًا للتعليم وللتعلم من أجل المستقبل ومكان للتربية الوطنية والتنشئة الاجتماعية ونقل الإنسان من مستوى الغرائز والفطرة إلى مستوى العقل والثقافة والحضارة. وأكد على أن الواقع المدرسي في البيئة الليبية يعاني من إهمال البعد الاجتماعي والثقافي في تعليم التلاميذ، ولا يسمع التلميذ في المدرسة كلمة طيبة من مدرسيه أو الموظفين أو حتى زملائه، عزلة المدرسة عن محيطها الاجتماعي والسكاني. يتطلب العمل التربوي في البيئة الليبية استراتيجية ثقافية واجتماعية تربط كل المدارس والمراحل ومع مراعاة الفروق بين الأعمار والمستويات الدراسية للتلاميذ وهذه الاستراتيجية تتطلب تعزيز المبادئ والقيم الأخلاقية التي يحرص المجتمع الليبي على نقلها وغرسها في شخصيات التلاميذ. عرضت نموذج لبرنامج الزائر الثقافي للمدرسة وفيه (رقم البرنامج، الأهداف، البرنامج التنفيذي، النتائج المتوقعة). واختتمت بضرورة وضع استراتيجية ثقافية عامة للمدارس ولمختلف المراحل التعليمية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|