المصدر: | مجلة الأستاذ |
---|---|
الناشر: | جامعة طرابلس - نقابة أعضاء هيئة التدريس |
المؤلف الرئيسي: | خليل، محمد الهادي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع9 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ليبيا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | خريف |
الصفحات: | 76 - 104 |
رقم MD: | 770620 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تركزت هذه الورقة البحثية على دراسة دور التدريب في تنمية الموارد البشرية، وبالتالي فإن تنمية العاملين في مجتمع يتسم بالتغيير السريع، لا يعتبر نشاطاً مرغوباً فقط، بل نشاطاً رئيسياً يجب أن تمارسه المنظمة وتخصص له الموارد اللازمة إذا أرادت الإبقاء على قوى عاملة منتجة وفعالة، فالتدريب هو تطبيق المعرفة وهو يمكن الأفراد بالإلمام والوعي بالقواعد والإجراءات الموجهة والمرشدة لسلوكهم. وهو على عكس التعليم الذي يعتبر فهم المعرفة وتفسيرها، فهو لا يعطي إجابات قاطعة ولكنه يعمل على تنمية ذهن منطقي رشيد يستطع أن يحدد العلاقات بين متغيرات ترتبط ببعضها البعض. وبهذا يمكن القول بأن التدريب والتنمية كاستراتيجية تسعى إلى بناء نظام معرفي حديث لدى الموارد البشرية في المنظمة، وتطوير مهاراتها الحالية، وإكسابها أخرى جديدة ومتنوعة، وتعديل اتجاهاتها السلوكية للأفضل، بهدف الاستيعاب والتأقلم مع التغيرات التي تحدث في البيئة وتفرض على المنظمة تبنيها والتكيف معها. هذا وقد توصلت الورقة إلى بعض النتائج من أهمها: 1. ضعف وجود السياسات الكفؤة والفعالة والتي تهدف إلى تبنى أساليب ترتقي بالنتائج الإيجابية لبرامج التدريب مثل ربط الحوافز بالنتائج المطلوبة من التدريب، حيث يؤكد ذلك مشكلة البحث. 2. ضعف الاهتمام من قبل الجهة بتوعية المتدربين بأهمية تلك البرامج وما لها من دور بارز في ترقية مساراتهم الوظيفية. 3. قلة وجود الضوابط التي تحكم وتجبر المتلقين للبرامج التدريبية بالخارج من حيث الرجوع إلى أعمالهم ومن تم الاستفادة من خبراتهم ومؤهلاتهم. 4. الافتقار إلى موضوعية تحديد البرنامج التدريبي الملائم للأفراد كل حسب نوعية الوظيفة والمهام الموكلة له، دون تحديد تلك البرامج عشوائيًا. |
---|