المصدر: | أوراق فلسفية |
---|---|
الناشر: | كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق |
المؤلف الرئيسي: | معراجي، مليكة (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Maaradji, Malika |
المجلد/العدد: | ع60 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الصفحات: | 163 - 184 |
رقم MD: | 1026793 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على قراءة إبستمولوجية في البيولوجيا المعاصرة. عزم البيولوجيين على تطبيق المنهج التجريبي المستعمل في دراسة المادة الجامدة على المادة الحية، أصبحت المادة الحية خاضعة للدراسة التجريبية وفيها يتم تحليل ودراسة التفاعلات الكيميائية الحاصلة فيها واصطناع ظواهرها، ستصطدم البيولوجيا المعاصرة بعوائق إبستمولوجية في تطبيق المنهج التجريبي بسبب تطورها ومن هذه الصعوبات (إحداث ضرر وإتلاف المادة الحية أثناء تحليلها ودراستها)، صنف جاكوب الكائنات الحية إلى (فئة الكائنات الدنيا، فئة الحيوانات الدنيا والنباتات، فئة الحيوانات العليا). أصبح الجزء فردًا (يصطلح عليه اسم الخلية) وقد يفقد أهميته ووظيفته كجزء إذا تحرر من الكل بمعنى أن الجزء أو العنصر في المادة الحية لا يصبح عنصرًا إلا داخل الكل (الجسم). ظهر جيل من البيولوجيين أصلهم فيزيائيين ودفعتهم الحرب العالمية الثانية إلى التخلي عن الفيزياء فكانت البيولوجيا لهم المخرج الأفضل للاقتراب من الإنسان في الطبيعة. تنبأ شرودنجر للبيولوجيا بعصر التجديد والحماس خصوصًا في ميدان الوراثيات، تعود نشأة البيولوجيا الجزيئية إلى أواخر (1930)، أصبحت الدراسات البيولوجية المعاصرة تقتصر على نظريتين إبستمولوجيتين الأولى تهتم بدراسة المظهر التخططي وكيفية تخزين الإعلام والثانية تهتم بدارسة بنية اللولب أي أن البيولوجيا المعاصر تنحو منحيين وهما البيولوجيا الجزئية (البنيوية، الإعلامية). واختتم البحث بالتأكيد على أن تاريخ العلم هو مختبر للإبستمولوجيا. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|