ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







من ما ينبغي إسكاته إلي ما يمكن الإفصاح عنه: دراسة لمفهوم القيمة الجمالية في فلسفة فتجنشتين

المصدر: أوراق فلسفية
الناشر: كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق
المؤلف الرئيسي: محمد، بدر الدين مصطفى أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع60
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 197 - 220
رقم MD: 1026817
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

8

حفظ في:
المستخلص: تحاول هذه الدراسة الكشف عن موقف لودفيج فتجنشتين Ludwig Wittgenstein (1951 -1889) من القضايا الاستطيقية عامة والحكم الجمالي على وجه التحديد. وتنطلق الدراسة من فرضية مفادها وجود تباين جذري بين الموقف المبكر لفتجنشتين تجاه الأحكام والقضايا الجمالية كما عبر عنه في رسالة 1921، وموقفه المتأخر الذي عبر عنه في محاضراته عن الجماليات التي ألقاها العام 1938 والتي جائت في ضوء موقفه الجديد من اللغة والمنطق كما يفصح عنه عمله المتأخر بحوث فلسفية. على أن موقف فتجنشتين الأول لم يكن يبتغي منه إنكار مشروعية القضايا الجمالية بقدر ما كان يأمل من خلاله وضع حدود أو شروط للتعبير اللغوي حتى ينهي ما وجده خلافا عدمياً ومفتعلاً في الساحة الفلسفية، لكنه اكتشف بعد ذاك محدودية تلك الشروط التي عزلت اللغة عن طرق استخدامها وعن سياقاتها التي تنشأ فيها. وقد دفعه ذلك إلى تطوير موقفه السابق ليفسح مجالاً أكثر للسياقات التي تنشأ فيها اللغة وتتخذ الألفاظ معانيها. السؤال الرئيس الذي تناقشه الدراسة وتسعى لمعالجته يمكن صياغته كما يأتي: ما النتائج المترتبة على موقف فتجنشتين في الحالتين فيما يتعلق بحقل الجماليات؟ وإلى ماذا أفضى موقفه المتأخر من حيث ربطه بين الأحكام الجمالية والسياقات الثقافية والبيئية التي تنشأ فيها؟ ونود الإشارة هنا إلى أن هدفنا ليس المناقشة التفصيلية لموقف فتجنشتين من العلاقة بين الثالوث (اللغة –العالم- والفكر) أو القول المنطقي عنده لأن ذلك لا يقع في دائرة اهتمامنا في هذه الدراسة، وسنكتفي فقط بالأفكار الرئيسة لهذا الموقف والتي اعتمد عليها في بناء تصورة لأحكام القيمة في المرحلتين. تستخدم الدراسة المنهج التحليلي في تحليل نصوص فتجنشتين الرئيسة لاستخلاص مواقفه، بالإضافة إلى المنهج النقدي والمقارن.

عناصر مشابهة