المستخلص: |
توصل الباحث في هذه الرسالة إلى أن الإمام ابن حبان قصد بعبارته: "مستقيم الحديث" توثيق الرواة الموصوفين بها، غير أنه كان متساهلا في توثيق كثير منهم ممن لم يبلغوا هذه المرتبة، بل إن بعضهم كان ضعيفا في رواية الأحاديث فلم يبلغ درجة قبول حديثه أصلا. إضافة إلى أن النسخة المطبوعة من كتاب "الثقات" للإمام ابن حبان مليئة بالأخطاء في أسماء الرواة وأنسابهم وكناهم، مما حال دون معرفة كثير منهم، ومعرفة أحوالهم. وقد جاء البحث في مقدمة وفصلين وخاتمة. أما المقدمة فقد تناول فيه الباحث أهمية الموضوع وبواعث اختياره، وأهداف البحث، ومنهج البحث، والدراسات السابقة. وأما الفصل الأول فقد تناول فيه الباحث ترجمة الإمام ابن حبان، والتعريف بكتابه الثقات، وبمصطلح مستقيم الحديث. وأما الفصل الثاني فقد تناول فيها الباحث لفظة مستقيم الحديث عند ابن حبان مطلقة، ومقرونة بصيغة تدل على المبالغة؛ ومقيدة. وأما الخاتمة فقد اشتملت على أهم النتائج والتوصيات.
|