ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حدود ممارسة الإدارة للوائح الضبط الإداري والرقابة عليها في التشريع الفلسطيني: دراسة مقارنة بالشريعة الإسلامية

العنوان بلغة أخرى: The Limits of the Administrations Practice of Administrative Control Regulations and their Control in the Palestinian: Legislation Comparative Study of Islamic Law
المؤلف الرئيسي: البحيصى، محمد خالد سعيد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الشاعر، أنور حمدان (مشرف) , الداية، عبدالرحمن سلمان نصر (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: غزة
التاريخ الهجري: 1440
الصفحات: 1 - 110
رقم MD: 1027205
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الإسلامية (غزة)
الكلية: كلية الشريعة والقانون
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

86

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن حدود وصلاحيات سلطات الضبطالإداري ومدى تقيدها للحقوق والحريات، وتهدف إلى معرفة طبيعة لوائح الضبطالإداريوالهيئات المختصة بإصدارها في فلسطين، و كذلك معرفة مدى مسؤولية الإدارة عن أعمال لوائح الضبط خاصة عند تجاوزها وتعسفها في استعمال امتيازاتها في هذا الجانب ،كذلك ركزت الدراسة أهدافها في معرفة قيودالإدارة لإصدار لوائح الضبط, ومعرفة وسائل وأساليب لوائح الضبطالإداري، وهل يمكن للقضاء ممارسة الرقابة الفاعلة على أعمال الإدارة حينما تمارس سلطاتها بإصدار لوائح الضبطالإداري. أعتمد الباحث في دراسته ثلاثة مناهج: وهي المنهج الوصفي، والمنهج التحليلي في هذه الدراسة؛ وذلك لما تتسم به هذه المناهج من مرونة واتساع على نحو يتوافق مع طبيعة وموضوعات الدراسة، وذلك من خلال دراسة وتحليل النصوص القانونية والأحكام القضائية ذات العلاقة، وكذلك استخدم الباحث المنهج المقارن لمقارنة هذه الدراسة مع أحكام الشريعة الإسلامية الغراء. ولقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج والتوصيات الهامة ، ولعل أبرز النتائج: أن هناك اشتراكاً بين الشريعة الإسلامية في نظام الحسبة مع النظم القانونية الوضعية في الحفاظ على الأمن العام والصحة العامة والسكينة العامة والآداب العامة، كذلكلا يجوز الحظر الكلي للحقوق والحريات الواردة في القانون الأساسي الفلسطيني من قبل سلطات الضبط الإداري، وإنما فقط الحظرالمؤقت والجزئي وبالقدر الضروري ،كما أنه تختلف سلطات الضبط الإداري باختلاف الزمان والمكان الذي تمارس فيه الحرية المنوي تقييدها. أما عن التوصيات فلقد توصلنا إلى ضرورة أن ينص المشرع الفلسطينيبشكل صريح على اعتبار احترام كرامة الأنسان من النظام العام ومن أهداف الضبط الإداري، كما نهيب على الإدارة وسلطات الضبط الإداري بأن تصدر لوائح الضبط الإداري بشكل يلائم طبيعة النشاط المنوي تقييدة. كما نوصي سلطات الضبط الإداري في فلسطين عند ممارستها سلطاتها في الضبط الإداري باحترام حقوق وحريات الافراد وأن لا تقوم سلطات الضبط بالحظر والتقييد الكامل والمطلق للحقوق والحريات، وإنما يجب أن يقتصر التقييد والحظر لمدة مؤقتة وبشكل جزئي وبالقدر المعقول.