ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الفكر النقدي بين عبدالقاهر الجرجاني وحازم القرطاجني: موازنة تحليلية

العنوان بلغة أخرى: Critical Thinking between Abd-Alqaher Al-Jerjani and Hazem Al-Qertajni: Analytical Contrastive
المؤلف الرئيسي: نصار، عبدالله زيادة عبدالله (مؤلف)
مؤلفين آخرين: كلاب، محمد مصطفى عبدالرحمن (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: غزة
التاريخ الهجري: 1440
الصفحات: 1 - 210
رقم MD: 1027297
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الإسلامية (غزة)
الكلية: كلية الآداب
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

148

حفظ في:
المستخلص: توازن الدراسة بين ناقدين أثرا بشكل جلي في مسيرة النقد العربي، وكانت آراؤهما موضع اهتمام للدارسين على مر الأزمان، وقد أسهما في رفد الدراسات الحديثة بالعديد من القضايا التي شكلت حوارا نقديا بين ماض أصيل وحاضر متجدد، ومما كشفت عنه الدراسة ذلك التعالق النقدي بين الفكر المشرقي ممثلا بالإمام عبد القاهر الجرجاني، والفكر المغربي ممثلا بحازم القرطاجني، حيث تقارب الفكران إلى حد يتكامل فيه الناقدان؛ لأجل إرساء دعائم نقدية تخدم الفكر النقدي وتحفظ له حياته، وكان بين الناقدين الكثير من المبادئ النقدية المشتركة، والتي أغنت الدراسة بالوقوف عند العديد منها، من هنا جاءت الرسالة مقسمة إلى خمسة فصول، احتوى كل فصل على ثلاثة مباحث: فالفصل الأول جاء مبينا ماهية الفكر النقدي عند الناقدين من حيث أبعاده وسماته، وأردف الباحث متحدثا عن مصادر الفكر النقدي، ومن ثم مقاييسه لديهما. وجاء الفصل الثاني موضحا عناصر العمل الأدبي: المبدع، والنص، والمتلقي، في نظر الناقدين، محاولا الكشف عن طريقة كل منهما في التعامل مع كل عنصر. أما الفصل الثالث فتعلق بقراءة النص النقدي بين الناقدين، من خلال مباحث ثلاثة: المحاكاة والتخييل، والنظم والتركيب، والذوق الأدبي. وتولى الفصل الرابع إجلاء الحديث عن قضايا الشعرية المشتركة بين الناقدين من خلال الحديث عن: التماسك النصي، والانزياح، والتناص. وخصص الباحث الفصل الخامس للوقوف عند أصول الفكر النقدي لدى الناقدين في الفكر الغربي، موضحا هذا التقارب بين العرب والغرب من خلال الحديث عن: الأسلوبية، والتفكيكية، ونظرية التلقي. ولعل من أهم ما توصلت إليه الدراسة بيان العمق الفكري، والثراء النقدي الذي جاء مبثوثا في مؤلفات الناقدين، ومدى التقارب في كثير من القضايا والفكر لديهما؛ وقد بادرت الرسالة بالكشف عن وجوه الالتقاء من خلال الوقوف على تلك الملامح النقدية المشتركة، وكان للدرس النقدي الحديث حضوره في تعميق رؤية الناقدين من خلال الإفادة مما أصلا له، والانطلاق في مسارات نقدية تحمل التراث لواء في خدمة القضايا الجديدة المطروحة. ويوصي الباحث بضرورة العناية بالتراث، واستيعاب قضاياه، وربط أصوله مع ما توصل إليه الفكر الغربي الحديث.

عناصر مشابهة