| المستخلص: |
شهدت لبنان خلال الأعوام 1975 - 1977 بدايات الحرب الأهلية الطاحنة التي ساعدت عوامل داخلية وخارجية في اندلاعها وكان لدولة الكويت دورا كبيرا في محاولة أنهاء تلك الأزمة من خلال دعواتها المتكررة لأنهاء القتال وضبط النفس وتغليب المصلحة الوطنية كما حاولت التخفيف من أثار الأزمة عبر المساعدات الغذائية والطبية التي أرسلتها إلى لبنان، إلا أن محاولة الكويت والدول العربية لاحتواء الأزمة اللبنانية لم تأت ثمارها بسبب التعقيدات الداخلية والتدخلات الخارجية ففي حزيران 1976 قامت سوريا بالتدخل عسكريا في لبنان الأمر الذي احرج موقف الحكومة الكويتية لاسيما بعد اندلاع المعارك بين دمشق والمنظمات الفلسطينية في لبنان إذ أدت تلك المعارك إلى حدوث هياج داخل الكويت بفعل تأثير الجالية الفلسطينية الكبيرة الموجودة على أراضيها ضد الموقف السوري ألا أن ذلك الحدث بقدر التعقيد الذي سببه كان حافزا للكويت للتحرك دبلوماسيا بالاشتراك مع المملكة العربية السعودية لأنهاء الأزمة وقد اثمر ذلك التحرك عن انعقاد القمة العربية المصغرة في الرياض بتاريخ 16-18 تشرين الأول 1976 وبحضور (الكويت – السعودية - مصر – سوريا - لبنان - منظمة التحرير الفلسطينية) والقمة العربية الموسعة المنعقدة في القاهرة بتاريخ 25-26 تشرين الأول 1976 وقد أفضت مقررات القمتين إلى تشكيل لجنة رباعية لمتابعة الأزمة اللبنانية وقوات ردع عربية للمساهمة في استباب الأمن وهو ما تحقق فعلا ولو بشكل جزئي. وفى أعقاب ذلك حاولت الكويت تعزيز الاستقرار في لبنان من خلال محاولتها المساهمة في إعادة الأعمار ومحاولة احتواء الأزمات الأمنية.
During the years 1975-1977, Lebanon witnessed the beginning of the civil war that helped internal and external factors. I sent to Lebanon , but the attempt of Kuwait and the Arab countries to contain the Lebanese crisis did not come to fruition because of the complexities of internal and external interference In June 1976Syria intervened militarily in Lebanon, which embarrassed the position of the Kuwaiti government, especially after the outbreak of fighting between Damascus and Palestinian organizations in Lebanon, which led to the ferment inside Kuwait because of the impact of the large Palestinian community on its territory against the Syrian position, but that event as complex as it caused was an incentive for Kuwait to move diplomatically in partnership with the Kingdom of Saudi Arabia to end the crisis has yielded the move from the Arab mini - summit held in Riyadh on 16 - 18 October the first 1976 in the presence of ( Kuwait - Saudi Arabia - Egypt - Syria - Lebanon - Liberation foll Organization Clay ) and the Arab summit held in Cairo , extended on25-26 October 1976 The decisions of the two summits led to the formation of a quadripartite committee to follow up the Lebanese crisis and Arab deterrence forces to contribute to the establishment of security, which was achieved, at least in part . In the wake of this, Kuwait has tried to promote stability in Lebanon by trying to contribute to reconstruction and trying to contain the security crises.
|
