المستخلص: |
إن التقدم السريع على مستوي المؤسسات وعلى المستوى التقني، والتغيرات السريعة المتلاحقة تؤدى لأنواع متعددة من المواقف الأكثر تعقيدا وغموضا والتي يطلق عليها الأزمات، والتي يجب التعامل معها للتخلص منها والحد من تأثيرها على البشر أولا والمؤسسات والأموال. ومما لاشك فيه أن الأزمات يكون لها العديد من الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والتي يجب التعامل مع كل منها أثناء إدارة الأزمة وتحت ضغطها. ويصعب التوصل لمفهوم موحد للأزمة وخصوصا مع اختلاف زوايا التناول، إلا أنها تشترك دائما مع بعضها في مجموعة من الخصائص مثل التهديد للموارد والقيم والأهداف، وضيق الوقت المتاح لاتخاذ القرارات، ونقص المعلومات وعدم دقتها، والمفاجأة والتي يمكن أن تحد من جهود إدارة الأزمة، وكذلك استحواذ الأزمة على اهتمام العديد من الجهات والمؤسسات والأفراد بالإضافة إلى التعقيد والتشابك وتداخل العناصر التي تستوجب مواجهتها خروجا من الأنماط التنظيمية المألوفة، والعمل خارج الإطار التنظيمي لصالح الإدارة الناجحة للأزمة، بالإضافة لتأهل مجموعات العاملين للالتزام بهذا وتقديم درجات عالية من طاقتهم وإمكانياتهم لمواجهة الظروف الجديدة المترتبة على التغيرات الفجائية والمواقف المتسارعة والتعامل السريع معها لمعاصرة هذه المواقف بالحلول التي تحد منها حتى لو كانت تتم بطريقة مرتجلة نتيجة التحليل السريع لعناصر الأزمة. ويلعب التدريب على إدارة الأزمات سواء سابقة الحدوث أو الجديدة دورا هاما في الحد من قوة الأزمة وتقليص آثارها. كما يلعب الدور الإعلامي الذي يقوم به فريقا مدربا في الحد من سوء السمعة الذي يلحق غالبا بالمؤسسات صاحبة الأزمة، وفى الحد من الشائعات المغرضة التي قد تحتوي على ابتزاز من الآخرين ونحاول في هذا البحث التوصل إلى مجموعة من أسباب نشوء الأزمات وكذا تقديم مجموعة من المقترحات لإدارة الأزمات مع توضيح الجوانب الواجب مراعاتها أثناء الأزمة.
The Quick progress and continuous rapid changes on the technical and organizational levels leaded to a series of more complicated and ambiguous situations which are called "Crises": They should be dealt with in order to get rid of it and minimize its effect on human beings primarily and on organizations and money. There is no doubt that crises have a lot of political economical and social sides which must be dealt with while managing a crisis and under the stress resulted by the crisis. A Unified /contant definition for crises is hard to agree upon, especially with the different perspectives on this topic. However, there's always a common ground between its properties such as: Resources, lack of data and its accuracy, the surprise that could minimize the efforts of crises management, the crises obsession that grabs the attention of various facilities, organizations and individuals. In addition to complicating and tangling the element that requires ditching the traditional organizational style working outside the organizational frame for the sake of successful crises management. In addition to qualifying a group of employees to commit to this and put in a high amount of their energy and resources to face the new circumstances resulted from the sudden changes flying by situations and the instant dealing with it to keep up with these situations by solving them even if it's done in an improvised way as a result of the quick analyzing
|