المؤلف الرئيسي: | مراس، إمام عبدالقادر (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | أبو بكر، عبدالله عبدالحي (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1440 |
الصفحات: | 1 - 313 |
رقم MD: | 1028016 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناولت هذه الدراسة موضوع المجامع النصرانية أهدافها ووسائلها وأثرها في عقائد النصارى، واستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي الذي له صلة بالموضوع. تناولت الدراسة المجامع النصرانية مفهومها وتكوينها وعلاقتها بعامة النصارى، مبتدأ بالتعريف بالمجامع ونشأتها وتكوينها وأقسامها وعلاقتها بعامة النصارى وأنواع المجامع وتاريخها. ثم تطرقت إلى دراسة المجامع البارز في إحلال العقائد الفاسدة محل العقائد الصحيحة، وبينت الدراسة الأثر الكبير في تحريفه العقائد النصارى وأرست مكانها العقائد الوثنية. وأوضحت كذلك أهداف ووسائل المجامع في الماضي والحاضر. ثم تطرقت إلى تطور العقيدة النصرانية وانحرافها عن الدين المنزل على عيسى عليه السلام، والدور الكبير لبولس اليهودي في تحريف النصرانية وإثبات عقيدة إلهية المسيح عليه السلام، وبينت الدراسة كذلك تأثر النصارى بالفلسفات الأخرى، الأفلاطونية والفلسفة الرومانية والوثنية. وتطرقت إلى أهم الأسس الاعتقادية في النصرانية من تثليث وتجسيد، وصلب وفداء، وصكوك الغفران، والعشاء الرباني، والخلاص. توصلت الدراسة إلى نتائج منها: أن المجامع النصرانية هي المصدر الحقيقي للديانات النصرانية المحرفة تعتبر المجامع أداة بيد الأباطرة الرومان يسخرونها لرغباتهم في التوسع والسيطرة أو تحقيق أغراض سياسية. المجامع كانت من أعظم أسباب الفرقة وتثبيتها في العالم النصراني. أن تلك المجامع هي التي قد صاغت العقيدة النصرانية بكل تفاصيلها. المجامع لم تكن يوما من الأيام هيئات شورية يتبادل فيها القساوسة الآراء تبادلا حرا ويتوصلون فيها إلى الحق بأدلته، بل كانت تعقد في أغلب الأحيان لفرض رأي أو تصور معين، وبقوة السلطان، أو قوة الكنيسة. |
---|