ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر العقائد الوثنية على الديانة النصرانية بعد القرن الرابع الميلادي : دراسة تحليلية نقدية مقارنة

العنوان بلغة أخرى: The Impact of the Pagan Doctrines on Christianity after the Fourth Century C.E : An Analytical, Critical and Comparative Study
المؤلف الرئيسي: السلايمة، رنا مازن عبدالجبار (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Salaymeh, Rana M.
مؤلفين آخرين: عبدالمقصود، عبدالمقصود حامد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 310
رقم MD: 864367
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة العلوم الإسلامية العالمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

372

حفظ في:
المستخلص: إن هذه الدراسة (أثر العقائد الوثنية على الديانة النصرانية بعد القرن الرابع الميلادي) دراسة عقدية في الديانات الوثنية مقارنة بالعقائد التي أدخلت على النصرانية بعد القرن الرابع الميلادي. ولقد اشتملت هذه الدراسة على مقدمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة: تناول التمهيد بيان مفهوم الوثنية والنصرانية لغة واصطلاحا. كما تناول التعريف بجميع الديانات الوثنية القديمة التي أختص بها البحث. وفي الفصل الأول: بين اشتراك الديانات الوثنية القديمة مع النصرانية بوجود شخصية دينية فيها ولدت ولادة عجيبة، كما تناول الفصل مطلبا خاصا بالتعميد عند كل الديانات مقارنة بما لدى النصرانية وجاءت مقولة الإسلام في نهاية الفصل مبينة منطق الحق والعقل فيما ذكر فيه من مسائل. أما الفصل الثاني: فقد رصد لعقيدة الحلول عند النصارى، مبينا من خلال الاستقراء الواقعي اعتقاد كل ديانة قديمة بالحلول، وزادت بعض الديانات بالقول بحلول الإله في النباتات والحيوانات، وبعضها قال بحلول الإله في الجماد، وبعضها من قدس النار بسبب اتخاذها رمزا لحلول الإله فيها، ثم جاء موقف الإسلام واستنكاره لهذه العقيدة الوثنية التي دخلت النصرانية. وفي الفصل الثالث: تمت مناقشة عقيدة التثليث وتبين أن عبادة ثالوث مقدس من الآلهة يعتبر أمرا شائعا ومتعارفا عليه في سائر الديانات الوثنية القديمة، وطبعي أن الإسلام يقف بالمرصاد لهذه العقيدة الفاسدة آمرا بتوحيد الله سبحانه. ثم جاء الفصل الرابع بقضية بالغة الأهمية في الديانة النصرانية وهي فكرة الفداء التي يخلص فيها اليسوع رقاب البشرية من خطيئة أبيهم آدم وبين الفصل التشابه الكبير بين جميع الديانات الوثنية والنصرانية في هذه العقيدة مما استدعى إلى إلقاء الضوء عليها وتفسير كل ديانة ومقولاتها على حدة إلى أن جاء قول الفصل في هذا لديننا الحنيف الذي يجعل كل نفس رهينة بما كسبت وينزه آدم أبا البشر عن الخطايا التي تتنافى مع وجوب العصمة لأنبياء الله وصفوة خلقه أجمعين. أما الخاتمة: فلقد ذكر فيها نتائج البحث والتوصيات.