المستخلص: |
الموضوع الذي تناولته هو منهج القرآن الكريم في حفظ العقل، وقد اعتمدت على المنهج الاستقرائي، وكانت الأهداف الرئيسة بيان منهجية القرآن الكريم في رعاية العقل والحفاظ عليها، وبيان مكانة وأهمية حفظ العقل في القرآن الكريم من خلال توضيح الآيات لهذا الموضوع من عدة جوانب، وقد اشتمل على مقدمه تضمنت أهمية البحث، أسباب اختياره، الهدف منه، والدراسات السابقة، ومنهج البحث وعمل الباحثة وخطة البحث، وهيكل البحث، وقد قسمت البحث إلى تمهيد وأربعة فصول، أما الفصل الأول فقد جعلته في ثلاثة مباحث، ابتدأتها بالتعريف بالعقل وذكرت مسميات العقل في القرآن الكريم، ثم بيان محل العقل ومجالاته وأمراضه وأسبابه، وأما الفصل الثاني فقد تناولته في مبحثين لبيان إقرار حق العقل في الاستقلال والحرية وذلك بإقرار حق العقل في الاستقلال والحرية في الرأي والفكر والإرادة والتعبير، والحوار، وأما الفصل الثالث فجعلته في مباحثين لبيان وقايته من المفسدات المادية والمعنوية وبينت حكم هذه المفسدات والحكمة من منعها مع ذكر أمثلة لها. وبيان عوامل التغلب عليها، وبيان التدرج في تحريم العقل، وأما الفصل الرابع فجعلته في ثلاثة مباحث لبيان تنمية العقل بمعنى: تنميته من خلال الحث على العلم والتعلم، والمبحث الثاني: الحث على إعمال العقل في مفردات الحياة، ثم ختمت البحث بنماذج قرآنية وصف الله تعالى أصحاب العقول السليمة بأنهم (أولي الألباب) وذكرت كلام بعض المفسرين في بعض هذه الآيات. وأهم النتائج التي توصلت إليها في أن العقل يأتي في القرآن الكريم بعدة مسميات منها الحجر والنهى والألباب، وغير ذلك، ووقع خلاف في محل العقل والصواب أنه في القلب، وللعقل مجالات وتعتريه أمراض لها أسباب حسية ومعنوية، وأن منهج القرآن الكريم في حفظ العقل ابتداء من جهة إقرار حقه في الاستقلال والحرية في الرأي والفكر والإرادة والتعبير والحوار. وأهم التوصيات إنشاء بحوث علمية متخصصة في بيان الخطاب القرآني للعقل في مجالات التشريع المتعددة، وكذلك التوجه نحو الدراسات القرآنية في الحفاظ على المقاصد ومخاطبة الناس بالقرآن من خلال الحجة العقلية والمنطقية خصوصا في زمن الشبهات.
|