المستخلص: |
إن التشابه بين الأحكام النحوية والتقارب بينها قد يستدعي التنبه لهذا الإشكال والوقوف على معالجته بطريقة فذة وذكية، تفسح المجال في الوصول إلى الجزئيات الدقيقة والغوامض المستعصية، مثلما وجدنا هذا الأمر متمثلا عند النحويين في استعمالهم لظاهرة (الاتحاد)، واستعانتهم إليه للتوصل إلى دفع الثقل والتخلص من صعوبة النطق، وجعلهم الاتحاد طريقا يحتذون به للوصول إلى الإيجاز والاختصار، كل ذلك من الصعوبة الوقوف على تحققه لولا الركون إلى (الاتحاد). أما طريقة عرض الموضوع فقد جاء محصورا في مبحثين، الأول منهما تناول الاتحاد من طرف واحد، مثل الاتحاد في الرتبة والاتحاد في الفاعل، والاتحاد في اللفظ، بينما تناول المبحث الثاني الاتحاد من طرفين، وقد تمثل ذلك الاتحاد في اللفظ والمعنى، والاتحاد في المعنى والتعلق (العامل)، والاتحاد في المعنى وعمل العامل، متوزعا في مختلف عناصر التراكيب النحوية.
The similarity between sentences and grammatical affinities require the lookout for forms and stand on the treated, brilliantly and smartly as found by grammarians in their use of the phenomenon of (Union) for lifting of weight and remove of difficulty of the union, speech, and making them in functional model of path of brevity and abbreviation. All these are difficult to address, unless relying on union. Two sections method came to view of the subject, waiver of union from one side such as union of rank, union of subject, and union of pronunciation. Meanwhile, the second subject was union of parts, which represents in union of pronunciation and meaning, union in weaning and related, union of meaning and acting of subject, distributed in different grammatical composition structure.
|