ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قصص القرآن بين الحق الواضح والخيال الجامح: دراسة نقدية

العنوان المترجم: Stories of The Quran Between Clear Truth and An Overactive Imagination: A Critical Study
المصدر: مجلة كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بكفر الشيخ
الناشر: جامعة الأزهر - كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بكفر الشيخ
المؤلف الرئيسي: منصور، أنور إبراهيم رجب (مؤلف)
المجلد/العدد: ع1, مج1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 91 - 142
DOI: 10.21608/FICA.2017.7629
ISSN: 2535-146X
رقم MD: 1028187
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كشفت الدراسة النقدية عن قصص القرآن بين الحق الواضح والخيال الجامح وفقا لمقولة محمد أحمد خلف الله. ولتحقيق هدف الدراسة اعتمدت على نقد دعوى دراسة القرآن وقصصه حسب المقاييس الأدبية وهي تلك الادعاءات التي تولاها محمد أحمد خلف الله في دراسته حول القصص القرآني، والتي خرج منها إلى المساواة بين القصص القرآني والقصص الأدبي وخضوعهما لقواعد واحدة دون تفرقة بين ما كان مصدره الوحي والحق الواضح، وبين ما كان معتمدًا على الفكر البشري والخيال الشاطح. وذهب خلف الله إلى أن القرآن الكريم أهمل مقومات التاريخ من زمان ومكان وترتيب للأحداث وأن من يحاول دراسة القرآن على أساس الصدق التاريخي فقد وقع في خطر عظيم إذ أن القرآن قد استخدم الأسطورة والأكاذيب في قصصه جريًا على عادة العرب والفهم ومجاراة لمعتقداتهم. وهناك عدة وقفات لرؤية الأستاذ خلف الله وموقفه من القصص القرآني وعلاقته بالتاريخ ومنها، وقوله إن بعض القصص القرآني لم يأت مطابقًا للواقع ولا يشترط أن يكون حقيقة فتح لباب شر مستطير يعصف بكل أي القرآن أو على الأقل يشكك في مصداقية القرآن فيما يخبر به. وهناك فرق بين القصص والأمثال في القرآن، وقد ساق خلف الله بعض المسائل القرآنية التي طعن فيها الملاحدة بحجة مخالفتها للتاريخ وغرضه من ذلك إثبات أن القرآن لم يلتزم الصدق التاريخي في قصصه. ولم يكتف خلف بما نقله عن الملاحدة مبررًا به مذهبه في القصص القرآني بل احتكم إلى العقل في بعض قصص القرآن فزعم أن العقل يرفض هذه القصص ولا يقنع به، ويرى أنه لا مانع من إطلاق الأسطورة على القصص القرآني. وكانت جذور فكر خلف الله مستقاة من فكر وتوجيهات مشرفه وأستاذه أمين الخولي. واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن إشادة القرآن بالعقل لا تعني أن يتجرد صاحبه من كل قيد ديني وينطلق ليقرر ما شاء وقت ما يشاء، وذلك بحجة حرية العقل والفكر، هذه ليست حرية بل جاهلية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

ISSN: 2535-146X

عناصر مشابهة