ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







شرح مغني اللبيب عن كتب الاعاريب لابن طولون الدمشقي: تحقيقا ودراسة من بداية حرف النون حتى نهاية شرح حال الضمير المسمى فصلا وعمادا

العنوان بلغة أخرى: Mughni Al-Labib 'An Kutub Al-A'arib by Ibn Tulun Al-Dimashqi: Editing and Study "From the Beginning of the Letter (Non) Till the End of Explaining the State of Pronoun Mentioned Separately and Essentially"
المؤلف الرئيسي: ابن طولون، محمد بن علي بن أحمد، ت. 953 هـ. (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الثنيان، صفية بنت إبراهيم (محقق) , البعيمي، إبراهيم بن سليمان (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: بريدة
التاريخ الهجري: 1440
الصفحات: 1 - 831
رقم MD: 1028891
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة القصيم
الكلية: كلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية
الدولة: السعودية
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

262

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة إلى تحقيق جزء من شرح ابن طولون على "مغني اللبيب" لابن هشام، إذ يبدأ التحقيق من باب: حرف النون إلى نهاية شرح حال الضمير المسمى فصلا وعمادا، وذلك بالاعتماد على نسختين خطيتين للكتاب، اخترت منها أصلا فنسختها، ثم قابلت بينها وبين النسخة الأخرى، ووضحت الفروق بينهما في الحاشية، وقد حرصت في تحقيق المتن على عدم إثقاله بالحواشي وكثرة التعليقات، واكتفيت-ما أمكن-بالإشارة إلى مصادر بسط المسائل ومراجع بحثها في الحاشية. وتظهر قيمة هذه الدراسة كونها مرتبطة بكتاب "مغني اللبيب" لابن هشام، الذي يعد من أعظم كتب ابن هشام قدرا، وأرفعها مقاما، وأهمية كتاب "مغني اللبيب" نابعة من أكثر من جهة، منها: أن مؤلفه يعد من أبرز النحويين الذين تميزوا بالتأليف المنظم والاستنباط الدقيق والترجيح المعلل، إلى جانب الأسلوب الذي اتبعه في تنظيم هذا الكتاب، وحرصه فيه على أن يكون مغنيا لقارئه عن الرجوع إلى كتاب آخر من كتب الأعاريب. وقد أوضحت هذه الدراسة التميز العلمي لابن طولون؛ بما أورده من اعتراضات على المصنف وعلى بعض الآراء النحوية المعتبرة، وبينت مدى عمق فكر ابن طولون النحوي من خلال اختياراته وترجيحاته، والمسائل التي استدركها على المصنف، كما بينت مصادره، وأصول الاستدلال عنده، ثم حاولت الدراسة تقويم جهد ابن طولون في هذا الشرح؛ فقد أسفرت عن دقة فهم ابن طولون لكلام المصنف وشدة استيعابه له، فقد كان حريصا أن يصل المراد من نص المؤلف للأفهام، فتارة يلخص الفكرة، وتارة يوضح المبهم، وتارة يشرح الغريب، وكان أمينا ودقيقا في النقل من المصادر العلمية. وقد تميز شرحه بالتنوع والشمول، ففيه ظهرت شخصيته العلمية في مجال اللغة، وفي مجال التفسير أشار ونقل من عدة تفاسير، وكذلك في مجال القراءات وغيرها؛ مما يدل على موسوعيته ولا غرو فقد كان نهما للعلوم، متبحرا في أصولها، متوسعا في الأخذ من مختلف العلوم؛ حتى كانت له تلك الشخصية العلمية الفذة الظاهرة في ثنايا شرحه.

عناصر مشابهة