ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحركة التجارية في بلاد الشام في العصر الأيوبي (569 - 648 هـ / 1173 - 1250 م)

العنوان بلغة أخرى: Commercial Movement in the Levant in the Ayyubid Period (569 - 648 AH / 1173-1250 AD)
المؤلف الرئيسي: حسبان، صفوان محمد تيسير (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الخالدي، أنور عودة عواد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: المفرق
الصفحات: 1 - 101
رقم MD: 1029707
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة آل البيت
الكلية: كلية الآداب و العلوم الإنسانية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

269

حفظ في:
المستخلص: شهد العصر الأيوبي جملة كبيرة من الأحداث السياسية والعسكرية والاقتصادية على حد سواء، وكانت تلك الأحداث متداخلة ومتشابكة إلى حد يصعب على الباحث فصلها عن بعضها البعض فقد اشتد الخلاف بين مركز الخلافة العباسية في بغداد وبين خلافة الفاطميين في مصر وفي ظل هذه الخلافات جاءت الحروب الفرنجية فسيطرت على بلاد الشام. ورغم ذلك فإن تلك الأحداث لم تقف حائلا أمام التقدم والازدهار الذي شهده العصر الأيوبي في مجالات الحياة المختلفة. واستطاع الأيوبيون أثناء فترة حكمهم من التصدي للغزو الفرنجي وإدارة شؤون مصر والشام. والدراسة جاءت لتلقي الضوء على الحركة التجارية في بلاد الشام في العصر الأيوبي في الفترة من (569 -648 ه/ 1173 -1250 م). ولتحقيق هذا الغرض تم تقسيم الدراسة إلى ثلاثة فصول تناول الفصل الأول العلاقات التجارية الداخلية في الدولة الأيوبية حيث تم إلقاء الضوء على التجارة والمؤسسات التجارية والصناعية في بلاد الشام والسلع التجارية، إضافة إلى التجارة الأيوبية مع القوى الفرنجية المتواجدة آنذاك في بلاد الشام. أما الفصل الثاني فتناول التجارة الخارجية في الدولة الأيوبية حيث عرض هذا الفصل لطرق التجارة الدولية البرية والبحرية بين الشرق الأقصى وأوروبا، والتجارة مع جزر البحر المتوسط، وكذلك التجارة مع بيزنطة. وتناول الفصل الثالث السلع التجارية المتبادلة سواء فيما يتعلق بصادرات الدولة الأيوبية أو بوارداتها من الخارج وكذلك العملات المتبادلة في التجارة. وخلصت الدراسة إلى أن النشاط التجاري بين الأيوبيين والفرنجة كان يرجع بالأساس إلى حاجة كلا الطرفين إلى عوائد التجارة، وأنه في سبيل ضمان استمرار النشاط التجاري فقد حرص الأيوبيون على حماية الطرق التجارية البرية منها أو البحرية، حيث أن الأمن هو عنصر رئيسي لاستمرار النشاط التجاري، وأخيرا فقد حرص الأيوبيون على تطوير النظم المالية فعلى الرغم من أن النقود كانت هي أساس التعامل التجاري، إلا أنه إلى جانب النقد ظهرت عدة أساليب مثل الحوالات والصكوك والسفاتج والرقاع.

عناصر مشابهة