ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قوافل الحج الشامية والمصرية في العصر الأيوبي 569-648 هـ. = 1173-1250 م.

العنوان بلغة أخرى: The Shami and Egyptian Hajj Caravans during the Auyybid Period 569-648 A.H. = 1173-1250 A.D.
المؤلف الرئيسي: المراونه، ناهد عبدالرزاق (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بني عيسى، عبدالمعز عصري محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2021
موقع: إربد
الصفحات: 1 - 138
رقم MD: 1176430
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية الآداب
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

307

حفظ في:
المستخلص: تناولت هذه الدراسة موضوع قوافل الحج الشامية والمصرية خلال فترة حكم السلاطين الأيوبيين وتهدف لبيان طبيعة قوافل الحج في الديار المصرية والشامية والطرق التي سلكتها خلال فترة العصر الأيوبي حيث تطرقت الدراسة بداية لموضوع إعداد القوافل وتنظيمها ابتداءا من النداء للحج ودوران المحمل وأمرتا الحج والموسم وما ارتبط بهما من مسؤوليات إضافة لمرافقين الحجاج خلال رحلتهم لأداء الفريضة وانتهاءا بالقافلة عند مغادرتها متجهة إلى مكة وتنازلت المراحل التاريخية لقافلتا الحج الشامي والمصري وخط السير لكلتاهما والمخاطر التي تعرض لها الحجاج سواءا أثناء طريقهم إلى مكة أو خلال فترة إقامتهم في الديار المقدسة وأثارت الدراسة أيضا الأثر الذي أحدثه العدوان الصليبي على قوافل الحج والطرق التي تسلكها وبينت كذلك دور السلاطين الأيوبيين وصلا الدين الأيوبي في دعم الحجاج وتوفير الأمن والحماية والدعم المادي لهم كما أشارت إلى أثر وانعكاسات موسم الحج على الأوضاع العامة في مكة خلال فترة خضوعها لسيطرة السلاطين الأيوبيين دينيا واقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وأنهى الباحث الدراسة بالحديث عن فترة أداء المناسك وما ارتبط بها من احتفالات ومراسم تقام كنوع من الابتهاج والاحتفال بفريضة الحج كما ووضح مناسك الحج خلال فترة الدراسة وما طرأ عليها من تغيير تبعا للظروف الحاصلة والمواقيت الزمانية والمكانية للحجاج وفترة مكوثهم في مكة وأخيرا أشار الباحث لطرق العودة التي سلكوها حجاج بيت الله حتى وصولهم لديارهم سالمين. وخلصت الدراسة إلى مجموعة من النتاج كان أبرزها: - بيان أهمية أمرة الحج وأمرة الموسم في إتمام رحلة الحج وعودة الحجاج سالمين وأهمية المرافقين لهم في رحلتهم تعرض خطوط سير القوافل لعدة ظروف أدت لتغييرها نتيجة لهذا كما وأثرت على الحجاج أنفسهم ولم تخلو رحلة الحاج المصري والشامي من المخاطر التي لعبت دورا هاما في أدائهم لفريضة الحج وإتمامهم مناسكهم وعمل السلاطين الأيوبيين وصلاح الدين الأيوبي على دعمهم للحجاج وحمايتهم من الاعتداءات الصليبية والفتن والحروب التي كانت تحصل بين حين وأخر وما قدموه من جهود واضحة في سبيل خدمتهم لحجاج بيت الله وقد قدم للحجاج الكثير من الخدمات والتسهيلات خلال فترة تواجدهم في مكة وارتباط موسم الحج بعدة احتفالات تبدأ قبل انطلاق حجاج بيت الله مغادرين إلى مكة وتنتهي مع وصولهم لديارهم واستقبالهم فيها.