المستخلص: |
أخذت فرقة الحشاشين حيزا واسعا في الدراسات التاريخية، ولكن بالرغم من ذلك ظلت هناك بعض الجوانب مخفية وغير واضحة، كما أن ما كتب عنها من قبل غير الإسماعيلية أكثر مما كتبه الإسماعيليون وهذا ما يجعل المؤرخ حذرا عند إيراد أي معلومة عنهم. تأتي هذه الدراسة لتنطلق مع مؤسس دولتهم الحسن بن الصباح وذهابه إلى مصر ثم عودته إلى بلاد فارس ودعوته للإمام الفاطمي نزار بعد الانشقاق الإسماعيلي الذي عقب وفاة الخليفة المستنصر، وانطلاقه بدولة جديدة من قلعة ألموت واعتبار كل المحيط الخارجي له عدو كافر ويحل قتله بأي وسيلة كانت، ثم تعرج هذه الدراسة على عقائد الحشاشين والتي هي ذاتها عقائد الإسماعيلية مثل الوجود والموت وما بعده من بعث ونشور، وتختتم بآراء بعض علماء السنة وهم الغزالي ونظام الملك وابن تيمية.
|