ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر خطابات الملك عبدالله الثاني بن الحسين في مكافحة الارهاب والتطرف "1999 - 2018م"

العنوان بلغة أخرى: The Impact of the Speeches of King Abdullah II Bin Al Hussein in the fight Against Terrorism and Extremism
المؤلف الرئيسي: بني خالد، عمر محمد قاسم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أبو ذويب، عاهد مسلم سليمان (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: المفرق
الصفحات: 1 - 104
رقم MD: 1030492
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة آل البيت
الكلية: معهد بيت الحكمة
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

112

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أثر خطابات الملك عبد الله الثاني بن الحسين في مكافحة الإرهاب والتطرف خلال الفترة (1999 م-2018 م)، وتحليل هذه الخطابات الملكية، حيث استعرضت هذه الدراسة ظاهرتي الإرهاب والتطرف والتعرف على مفهوم كل منهما وبشكل منهجي، كما بينت الدراسة جهود المملكة الأردنية الهاشمية في مكافحة الإرهاب والتطرف من جوانبها المختلفة النظرية والتطبيقية، وركزت هذه الدراسة من خلال الجهد الذي قام به الباحث بجمع الخطابات والخروج بالأرقام والنسب وبناء التحليل الكمي والكيفي عليها، والوقوف وبشكل مستفيض للتعرف على محاور الخطابات للملك عبد الله الثاني بن الحسين، وما هي مرتكزات هذه الخطابات وما تميزت به من رؤية وفكر ومنهجيه تنبع أهميتها أن الملك عبد الله هو شخصية قيادية تحظى باحترام المجتمع الدولي، لها الخبرة ودليل ذلك تكريمه في أكثر من مناسبة، وتعتبر شخصية الملك عبد الله الثاني بن الحسين مثالا في نشر السلام والتقارب بين الأديان، ومما يعطي هذه الدراسة أهمية أكثر هو أن هذه الخطابات تلقي الضوء على أهم وأخطر ظاهرتين على المستوى الدولي (الإرهاب والتطرف)، وخلصت هذه الدراسة إلى نتائج مهمة من أبرزها إن خطابات الملك عبد الله الثاني بن الحسين مبينة على أسس، هي مرجعية دينية وتاريخية للملك عبد الله، كما أن الملك يستمد قوته في الخطاب من خبرات تراكمية سابقة لاقت الأثر لدى المجتمع الدولي، كما أن من ملامح خطابات الملك عبد الله الثاني بن الحسين الثابتة التي قام بطرحها في المحافل الدولية أمور مهمة أبرزها المسؤولية الدينية في نشر السلام العالمي وتوضيح صورة الإسلام السمحة والتركيز على أهمية القضية الفلسطينية، وانعكست إيجابا على المجتمع الأردني من جهة ومن جهة أخرى الأثر للمجتمع الغربي الذي تلقى هذه الخطابات ليتغير ليتعرف أكثر على مفهوم الإسلام والوسطية والاعتدال واعتبار الإرهاب والتطرف لا يمت للإسلام بصلة.