ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإستراتيجية الناعمة للأردن في مكافحة التطرف والإرهاب في عهد الملك عبدالله الثاني (1999 - 2016م)

العنوان بلغة أخرى: The soft strategy of Jordan in countering terrorism and extremism during the reign of King Abdullah II (1999-2016)
المؤلف الرئيسي: سليم، رشا رأفت عبدالرؤوف (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العواملة، رعد عبدالكريم (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: الزرقاء
الصفحات: 1 - 140
رقم MD: 950329
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الهاشمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

198

حفظ في:
المستخلص: تتناول الدراسة الاستراتيجية الناعمة في الأردن لمكافحة التطرف والإرهاب في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني (1999م- 2016م)، حيث تستعرض تطور الاستراتيجية الناعمة وعوامل التطرف والإرهاب وأسبابهما في الأردن، ومن ثم التحليل المنهجي باستخدام نظرية الفعل الظرفي، وتسليط الضوء على الإنجازات التي حققتها الاستراتيجية الناعمة والمجالات التي تحتاج إلى تطوير. تنبع أهمية الدراسة من أنها تأتي في ظروف يواجه فيها الأردن مخاطر التطرف والإرهاب على الصعيدين الداخلي والخارجي، وفي مرحلة تعمل فيها الأردن على صياغة استراتيجية وطنية للوقاية ومكافحة التطرف والعنف. تسعى الدراسة إلى تحديد عوامل وأسباب التطرف والإرهاب في الأردن، قياس مدى درجة ارتباطها بالتدخلات لمكافحة الظاهرة، والخروج بتوصيات استنادا إلى أهم الدروس المستفادة من استراتيجيات دولية أخرى في مجال الوقاية ومكافحة التطرف والإرهاب، وذلك من خلال الإجابة على السؤال الرئيسي: ما مدى فعالية الاستراتيجية الناعمة المستخدمة في الأردن في مكافحة التطرف والإرهاب؟ وقد تم اتباع كل من المنهج الوصفي التحليلي، ومنهج تحليل المضمون، ونظرية الفعل الظرفي للإجابة عن أسئلة الدراسة. حيث وظف المنهج الوصفي التحليلي لدراسة ظاهرة التطرف والإرهاب كما هي موجودة في الواقع الأردني وماهية التدخلات التي تم اتخاذها لمكافحة هذه الظاهرة، من خلال ما تحصل عليه الباحث من الدراسات السابقة، ومنهج تحليل المضمون لتحليل خطابات جلالة الملك عبد الله الثاني. بينما تم توظيف نظرية الفعل الظرفي لفهم وتحليل العوامل من خلال تفسير الأفعال الجرمية (الإرهابية) كعملية ظرفية تنتج من التفاعل (في زمان وظرف معينين) بين ميول الفرد الجرمية والسياق (الظرف) المتطرف، الذي يفضي إلى عملية ذهنية للاختيار، نتيجتها القيام بالفعل أو الامتناع عن القيام به، إضافة إلى مساهمتها في فهم العوامل التنموية والبنيوية المسببة لنشوء السياق (الظرف) المتطرف. كما تم توظيف النظرية لتحليل مدى فاعلية التدخلات والبرامج والمشاريع للعناصر الثلاثة الواردة في النظرية. وتوصلت الدراسة إلى أن الأردن يعتمد على المقاربة الأمنية الصلبة بشكل رئيسي، وعلى الاستراتيجية الناعمة بشكل ثانوي. وأبرزت دور خطابات جلالة الملك عبد الله الثاني في بناء الإطار المناسب للاستراتيجية الناعمة، والذي لم يتم استغلاله وترجمته بشكل عملي إلى استراتيجية وطنية تحدد التدخلات ذات الأولوية وخاصة على المستوى المحلي، وتعزز الشراكة مع المجتمع المدني والمجتمعات المحلية للوقاية ومكافحة التطرف والإرهاب. كما توصلت الدراسة إلى أن البرامج والمشاريع الحالية لا تقوم بغالبيتها على تحليل وتحديد دقيق لعوامل التطرف والإرهاب، وأنها قد جاءت بغالبيتها وفقا لمقاربات الممولين، ودون وجود لنظام فاعل لقياس النتائج والأثر المترتب عليها. وأخيرا، الحاجة العاجلة لبناء قدرات مديرية مكافحة التطرف والعنف وأن تصبح هيئة مستقلة تتبع مجلس الوزراء لتمكينها من تنسيق الجهود الوطنية والدولية لمكافحة التطرف والإرهاب.