ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ما عده الأنباري أصلا تركيبيا: دراسة في ضوء النظرية التوليدية التحويلية العربية

العنوان بلغة أخرى: Al-Anbari's Syntactit Origins: A Study in Light of Arabic GenarativeTransformational Theory
المؤلف الرئيسي: العملة، أحلام منجد عيسي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الكيلاني، إيمان محمد أمين خضر (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: الزرقاء
الصفحات: 1 - 134
رقم MD: 1030594
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الهاشمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

95

حفظ في:
المستخلص: تناولت هذه الدراسة كتاب أبي البركات الأنباري (577 ه)، المعنون بـ(الإنصاف في مسائل الخلاف)، حيث درست فيه الأصل تحت عنوان: "ما عده الأنباري أصلا تركيبيا، دراسة في ضوء النظرية التوليدية التحويلية"، إذ اعتمدت على جانبين اثنين: الجانب الأول الآراء الأصولية الخاصة لأبي البركات الأنباري، والجانب الثاني: عرض بعض هذه الآراء على النظرية التوليدية التحويلية العربية. وتنظر الدراسة إلى أن النظرية التوليدية العربية على منهج خليل عمايرة، يمكن أن ندرس من خلالها الآراء الأصولية في النحو العربي إذ إن هذه الآراء تشكل البنية العميقة للجملة، قبل أن تصاغ في جملة، وبعد أن تصاغ فهي تلاحظ عناصر التحويل التي دخلت على البنية العميقة، فحولتها من نمط تركيبي إلى نمط تركيبي آخر، لأداء معان جديدة أرادها المتحدث، كما أنها عند صياغتها في جملة بسيطة تسمى البنية العميقة، قبل أن يعمل فيها المتكلم أسلوبه ومبتغاه الذي يفرضه المعنى، وتؤطره اللغة. وقد بدأت الرسالة من سؤال رئيس: ما مدى إمكانية عرض القواعد الأصولية للنحو العربي على المنهج التوليدي التحويلي؟ وتفرعت عنه أسئلة عدة أهمها: هل يمكن أن نفصل بين الآراء الخلافية حول القواعد الأصولية على ضوء النظرية التوليدية التحويلية، فيما يخص آراء أبي البركات الأنباري؟ أيمكن الاستفادة من اجتهادات التوليديين العرب في اللغة العربية، أم هي مجرد محاولات تجديدية للدرس النحوي؟ أتنطبق قواعد التوليد والتحويل العلمي والعربي خصوصا، على اللغة العربية؟، وللإجابة عن هذه الأسئلة سارت الدراسة على فهرس أتاح لها ترتيب الأفكار والآراء والنظر فيها، فجاءت الرسالة في مقدمة كتبت فيها الباحثة تعريفا عاما بالعنوان ومنهج الرسالة، وأربعة فصول، الأول: في التعريفات والتعاريف، والثاني: ما عده الأنباري أصلا في باب الأفعال، والثالث: ما عده أصلا في باب الأسماء والرابع: ما عده أصلا في باب الأحرف. وتوصلت الدراسة إلى نتائج أهمها أن القواعد الأصولية التي عدها أبو البركات كذلك ما هي إلا قواعد مدرسة البصرة، وأن المسائل الخلافية التي ناقشها، أغلبها من باب الأسماء، وتناولت أمورا تعتمد على القياس، كما أن النظرية التوليدية التحويلية العربية ليست واحدة عند العلماء العرب بل هي متعددة المفاهيم والإجراءات، فعلى مستوى اللغة الواحدة لم يتفق علماء اللغة العربية حول هذه النظرية من الوجهة العملية التطبيقية.