ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







The Role of the International & Nongovernmental Organizations in the Recovery of the Education Sector after the Israeli Aggression (2014) on the Gaza Strip: Case Study: Higher Education Institutions

العنوان بلغة أخرى: دور المنظمات الدولية غير الحكومية في تحقيق التعافي لقطاع التعليم بعد العدوان الاسرائيلي عام 2014 م على قطاع غزة: دراسة حالة مؤسسات التعليم العالي
المؤلف الرئيسي: محمد، خلدون خالد محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: النجار، حسام محمد محمود (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: غزة
الصفحات: 1 - 110
رقم MD: 1030697
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الإسلامية (غزة)
الكلية: كلية العلوم
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

56

حفظ في:
المستخلص: لقد شهد قطاع غزة عدوانا إسرائيليا مدمرا في صيف العام 2014، والذي استمر لمدة 51 يوما على التوالي دون توقف، الأمر الذي أحدث شللا في كافة قطاعات الحياة الاجتماعية والاقتصادية، كما قتل وأصيب الآلاف من الفلسطينيين، كما اضطر الآلاف للنزوح من منازلهم. وفي الوقت نفسه تعرضت مؤسسات التعليم لدمار كبير طال معظم المباني والمرافق التعليمية خاصة مؤسسات التعليم العالي، ما أدى إلى تعطيل المسيرة التعليمية وتراجع كبير في أداء تلك المؤسسات وجودة خدماتها التعليمية. تعتبر مؤسسات التعليم العالي مكون رئيسي وحيوي في منظومة التعليم الفلسطينية، حيث أنها تقدم الخدمة التعليمية لشريحة كبيرة من الطلبة، كما أنها ترفد سوق العمل بالخريجين المؤهلين للعمل في القطاعات الحيوية المختلفة لخدمة المجتمع. تهدف هذه الدراسة إلى تقييم دور المنظمات الدولية غير الحكومية في إعادة البناء والأعمار لمؤسسات التعليم العالي وتعزيز صمودها بعد تعرضها لكارثة العدوان الإسرائيلي. وكذلك الكشف عن طبيعة و حجم الدمار الكبير الذي لحق بمؤسسات التعليم العالي من جامعات و كليات بسبب العدوان الإسرائيلي و تحديد أهم المعيقات التي حالت دون إعادة الأعمار و تأهيل ما دمره العدوان. استخدم الباحث في هذه الدراسة المنهج الاستكشافي لدراسة مشكلة البحث. حيث تم مراجعة الأرقام المتعلقة بتقييم الخسائر و احتياجات إعادة الأعمار من خلال التقارير الدولية و مطابقتها مع البيانات المتوفرة في الأقسام المختصة بمؤسسات التعليم العالي، كما تم إجراء مقابلات مع 8 من ممثلي المنظمات الدولية غير الحكومية التي كان لها تدخلات واضحة في مؤسسات التعليم العالي، بالإضافة إلى مقابلة 13 من المسئولين في تلك المؤسسات. و كذلك تم عقد مجموعة بؤرية ضمت ممثلين عن مؤسسات التعليم العالي، كبار المسؤولين في وزارة التعليم العالي و كذلك ممثل مجموعة التعليم بغزة. و تبين نتائج الدراسة أن هناك 12 مؤسسة من أصل 28 من مؤسسات التعليم العالي قد تضررت بشكل كبير بسبب التدمير و القصف المباشر و المقصود غالبا، حيث بلغ حجم الخسائر 16،088،597$ ،بما نسبته 42% من مجموع خسائر قطاع التعليم، و أن ما نسبته 94.7% من هذه الخسائر توجد في كبرى مؤسسات التعليم العالي التي تخدم أكبر شريحة من الطلبة. و في الوقت نفسه لم تكن تلك المؤسسات على أدنى درجة من الجهوزية للتعامل مع الكارثة التي واجهتها، وذلك لعدم وجود خطط للطوارئ خلال مراحلها الثلاثة.

وتشير الدراسة إلى أهم المعيقات التي أعاقت عمليات إعادة الأعمار و التي كان من أهمها عدم قدرة تلك المؤسسات على حصر أضرارها و تقييم احتياجاتها الفعلية و كذلك لم تكن مؤسسات التعليم العالي ذات أولوية لدى المنظمات الدولية المانحة بخلاف قطاع التعليم الأساسي، بالإضافة لحالة الانقسام الفلسطيني الداخلي المستمرة و التي حالت دون تقديم الدعم للعديد من تلك المؤسسات. وعلى الرغم من أهمية التدخلات و الدعم المقدم من المنظمات الدولية غير الحكومية في بعض مؤسسات التعليم العالي، إلا أن قيمة الدعم و التمويل لمشاريع إعادة الأعمار لم تتجاوز11،186،000 $ أي ما نسبته 70% من حجم الخسائر التي لحقت بمؤسسات التعليم العالي. كما تم التوصل إلى صياغة إطار عام للتعافي وإعادة الأعمار لمؤسسات التعليم العالي يشمل جميع الأطراف ذات العلاقة وتوضيح أدوارها ومسؤولياتها المحددة. ومن أهم ما جاءت به الدراسة من توصيات، من الضروري العمل على بناء قدرات العاملين في مؤسسات التعليم العالي في مجال التخطيط للطوارئ بمراحلها الثلاثة للبقاء على جهوزية تامة في حال التعرض للكوارث من هذا النوع، وكذلك هناك حاجة لتأهيل طواقم متخصصة في حصر الأضرار المترتبة على الكوارث وتقييم الاحتياجات بشكل دقيق ما يسرع من الاستفادة من الدعم المقدم من قبل المانحين وتحويل تلك الأزمة إلى فرصة حقيقية للتطوير. ومن منظور استراتيجي فإنه يتعين على وزارة التربية والتعليم العالي تخصيص ميزانيات لدعم مؤسسات التعليم العالي وطلابها و إدراج ذلك ضمن الخطط الاستراتيجية، و كذلك التأكيد على مفهوم التخطيط التشاركي بما يعزز من صمود مؤسسات التعليم العالي في وجه الأزمات المستقبلية. وفيما يخص المنظمات الدولية غير الحكومية، فإنه يتعين عليها وضع مؤسسات التعليم العالي على سلم أولوياتها لدعمها و تعزيز صمودها من خلال المشاريع التنموية في كافة الظروف خاصة في وقت الأزمات