ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

إزالة إيهام القائلين بوجود الجهالة في بعض رجال الصحيحين

العنوان بلغة أخرى: Removing the Words of the Existence of Ignorance in some of the Men of Sahihs
المصدر: مجلة كلية أصول الدين والدعوة بأسيوط
الناشر: جامعة الأزهر - كلية اصول الدين والدعوة باسيوط
المؤلف الرئيسي: ردمان، وائل حمود هزاع (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Radman, Wael Hammoud Hazaa
المجلد/العدد: ع37, ج3
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2019
الصفحات: 2661 - 2900
DOI: 10.21608/JFAR.2019.68770
ISSN: 1110-3884
رقم MD: 1031668
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الجهالة | التوثيق الصريح | التوثيق الضمنى | رجال الصحيحين | Ignorance | Explicit Documentation | Implicit Documentation | Al Sahihs Men
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: اسم البحث: "إزالة إيهام القائلين بوجود الجهالة في بعض رجال الصحيحين" اسم الباحث: د/ وائل حمود هزاع ردمان – كلية الشريعة – جامعة نجران – المملكة العربية السعودية الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه وسلم، أما بعد، فمنزلة صحيح البخاري ومسلم من ثوابت الأمة المسلمة؛ ولا يزال البحث فيهما بين خادم رافع لشأنهما، وبين مشوش مزعزع لشأنهما، وأي قيمة لبحث حولهما لا يخلو من أحد الأمرين إلا المخلط: لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء، ولما رأيت بعض الأبحاث تتطرق إلى أمر لم يطرق من قبل بتوسع: وهو أن في رجال الصحيحين "من لم يوصف بجرح أو تعديل" وهو ما يسمى بالجهالة في اصطلاح أهل الحديث؛ فخشيت على جناب الصحيح أن يسعف بحث كهذا الطاعن على الصحيح ولربما شكك المسلمين في عقيدتهم وشريعتهم. فكتبت هذا البحث موضحا كلام علماء الحديث في ذلك ببحث سميته: "إزالة إيهام القائلين بوجود الجهالة في بعض رجال الصحيحين"، وهذه معالم البحث: 1- معنى الجهالة، وأنها إحدى أسباب عدم قبول الحديث. والراوي المجهول هو الراوي الذي لا يعرف فيه تعديل ولا تجريح يتعلق بالرواية، فإن كان يروي عنه اثنان فمجهول حال، وإن انفرد بالرواية عنه راو واحد؛ فهو مجهول العين. 2- زوال هذه الجهالة يكون بالتوثيق، والتوثيق نوعان: توثيق بلفظ صريح ممن يقبل قوله. وتوثيق ضمني: هو أن يدل صنيع محدث على اعتماد رواية من ليس عنده توثيق صريح كاعتماد البخاري أو مسلم بإخراج مرويات لهؤلاء في كتابهم الصحيح، وللتوثيق الضمني صور أخرى لا تقل عن هذه في العمل. 3- يمر البحث بذكر قواعد التعامل مع الرواة الذين لم يوصفوا بجرح أو تعديل، ولا بد من مراعاتها في الصنعة الحديثية، ومنها ضبط الرواية ومقارنة المرويات وخلو الرواية من التفرد والنكارة وغير ذلك من القواعد التي يتكامل فهمها الدقيق بأخذها جملة واحدة لا تنفك. 4- قيمة البحث العلمي في بحوث كهذه حول الصحيح؛ لا ينبغي أن يعتورها الخلل الذي يعود إلى سوء فهم منهج المتقدمين في الصناعة الحديثية الجامع بين النظرية والتطبيق من غير اختلال، ولا تكون أحكام المتأخرين العامة يمثل حكم "مقبول" عند ابن حجر؛ حكما على رصين علم المتقدمين كالبخاري ومسلم في صحيحيهما، ولا يكون الباحث فيها تائها في تعامله مع نصوص أو قواعد أطلقها الأئمة في هذا العلم. 5- يقرر الباحث في جمع رواة لم يوصفوا بجرح أو تعديل من رواة الصحيحين؛ بأنهم من رواة الإسناد لا أنه ورد ذكر الواحد منهم في غير ذلك، وكذا خلو ذكر اسم الراوي من الوهم أو الخطأ وملتبسا براو آخر؛ إن كان الوهم ونحوه مؤثرا في إثبات كونه من رواة الصحيح. 6- الظاهر أن قول الذهبي أقرب من اعتراض ابن حجر عليه، أما قول الذهبي فهو في ميزان الاعتدال: "في رواة الصحيحين عدد كثير ما علمنا أن أحدا نص على توثيقهم". وأما اعتراض ابن حجر فهو في لسان الميزان وقوله: "ليس كذلك بل هذا شيء نادر؛ لأن غالبهم معرفون بالثقة إلا من خرجا له في الاستشهاد". 7- ليس معنى كلام الذهبي وابن حجر فيما ذكراه سابقا من وجود من لم يوصف بتوثيق؛ إلا مجرد التوصيف الذي ليس له أثر في الحكم على الراوي أو روايته في الصحيح، والتوصيف بوجود من لم يوصف بجرح أو تعديل ليس معناه بالضرورة مجهول، لأنه قد أخرج له صاحب الصحيح، ويدل عليه نص الذهبي وهو يتعقب ابن القطان الفاسي بقوله: "ابن القطان يتكلم في كل من لم يقل فيه إمام عاصر ذاك الرجل أو أخذ عمن عاصره ما يدل على عدالته. وهذا شيء كثير، ففي الصحيحين من هذا النمط خلق كثير مستورون، ما ضعفهم أحد ولا هم بمجاهيل"، أي أن ذكره في الصحيح ترفع الجهالة عنه، وبهذا جزم ابن حجر في هدي الساري بقوله: "فمن زعم أن أحدا منهم مجهول؛ فكأنه نازع المصنف في دعواه أنه معروف، ولا شك أن المدعي لمعرفته مقدم على من يدعي عدم معرفته لما مع المثبت من زيادة العلم، ومع ذلك فلا تجد في رجال الصحيح أحدا ممن يسوغ إطلاق اسم الجهالة عليه أصلا". 8- ليس هناك من صنف من المتقدمين كتابا خاصا يجمع فيه من لم يوصف بجرح أو تعديل من رجال الصحيح أو أفرد مصنفا خاصا لنقد أحاديث الصحيح بعلة كهذه، وفي هذا دليل كاف لرد مزاعم من رام حول هذا الموضوع بتأليف خاص، وإن جرت مناقشات من أئمة وإلزامات على البخاري – أو مسلم – بوجود راو ليس هناك من وثقه؛ فإن إعراض الأئمة عن الإعلال بوجود الجهالة كاف بترك النقد بمثل هذا، وإن وجد على سبيل الإشكال فتلقفه من باحث خطير على صاحبه إن سلمت طويته. 9- كل من ذكرته ممن يردده المثبت بوجود مجهول في الصحيح – لا أرى وصف الجهالة واقعا على أحد من هؤلاء، وهم في بحثي (99) تسعة وتسعون راويا، وهم في بحث غير (25) قد وقع لصاحبه الوهم والخطأ في بعضهم كما أبنته في البحث. ولم أرد التصدي لإفراد البحث بجمع الرواة – ولا أرى ذلك – لكنه جاء عرضا في صميم البحث بدراسة منهجية خلت منها بعض البحوث المعاصرة لم يكن المتناول فيها على إنصاف من الصحيحين. أو متسما بالحذر في الحكم بالجهالة على بعض رجال الصحيح التي هي إحدى أسباب الطعن في الراوي، وبموجبها يرد الحديث! أو متسما بالموضوعية في أن بعض رجال الصحيح لم يوصفوا بجرح أو تعديل! 10- جاء عنوان بحثي عاما صالحا للرد على من يتناول الشبهة حول الصحيح بوجود جهالة في بعض رواته ليعم التناول وتكثر المنفعة! والله الموفق، وعليه توكلت وإليه أنيب

Praise be to Allaah and prayers and peace be upon the Messenger of Allah and his family and companions. After that, the status of Sahih al - Bukhari and Muslim is one of the fundamentals of the Muslim nations (ummah). The research is still between the servant to raise them, and the confusion of their affairs, and any value of searching about them is not without one of them but the mixture. Not to these and not to these, and I saw some research touches on something that was not touched before by the expansion: that the men of Sahihs "who was not described as a hurt or modification," which is called ignorance in the terminology of the Ahl al - Hadith; I was afraid on the Al sahih to seek such research appellant and perhaps questioned the Muslims in their faith and legitimacy. I wrote this research, explaining the words of al – Hadith Scientists in that research called "Removing the words of the existence of ignorance in some of the men of Sahihs," and these features of the research: The meaning of ignorance, and it is one of the reasons for not accepting al - Hadith. The unknown narrator is the narrator who does not know of any modification or dissatisfaction with the narration. If narrates about him two, he unknown status, and if one narrates, he is unknown person. The disappearance of this ignorance is documented, and documentation two types: documenting the words of express who accept the saying. And implicit documentation: is to indicate an updated work on the adoption of a narration who does not have explicit documentation such as the adoption of al - Bukhari or Muslim to produce narrations for those in their correct books, and the tacit documentation of other forms not less than these at work. The research goes through mentioning the rules of dealing with narrators who have not been described as a hurt or modification that must be observed in al Hadith work, such as controlling the narration and comparing the narrates and the absence of the narration from the singularity and the denial and other rules that complement their precise understanding by taking one sentence. The value of scientific research in such research about Al Sahih; it should not be a misunderstanding of the applicants approach in al - Hadith work that combines theory and practice without disruption. And the researcher is not lost in dealing with the texts or rules launched by the imams in this science. The researcher decides to collect narrators who have not been described as hurts or modified by the narrators of the Al Sahihs that they are narrators of attribution, but that the mention of one of them in the other, as well as the absence of mentioning the name of the narrator of the illusion or error and implicated another narrator ; if the illusion and so influential in proving that Al Sahihs narrators. The apparent that the saying of Al Dahabi closest to the objection of Ibn Hajar it, but the saying of Al Dahabi is in the balance of moderation: "In the narrators of the Al Sahihs a number of many we learned that no one has documented them." As for the objection of Ibn Hajar, it is in the balance, and he said: "It is not so, but this is rare because most of them are known for trust except those who came out in citation." The meaning of the words of Al - Dhahabi and Ibn Hajar is not what he mentioned earlier from the existence of those who were not described with documentation; only a description that has no effect on the narrator's judgment or his narration in the Al Sahihs. "The Ibn al - Qattan Al fasi speaks in all those who did not say the imam of that man's age or took his contemporaries as evidence of his justice, and this is a lot of things. In the Al Sahihs view of this pattern, What is weak by one and they are unknown, "that is to say in the Al Sahihs raises ignorance from him, and thus Ibn Hajar in the guidance of Al sari said : It is claimed that none of them is unknown; as if he is a dissenting worker in his claim that he is known, no doubt that the plaintiff to know him is submitted to those who claim not to know with the installer to increase the science, yet you find in the Al Sahih men anyone to justify the name of ignorance on it originally. 14. There is no class of applicants who have a special book in which a person who has not been prescribed a hurt or modified of the Al Sahih men or a specific individual is assigned a critique of the hadiths of the Sahih like this. This is sufficient evidence to respond to claims on this subject, And the obligations of Bukhari- or Muslim - in the presence of narrator there is no confidence; the reluctance of the imams about the announcement of the existence of ignorance enough to leave criticism like this, if found is serious. 15- Each of those mentioned by the installer of the existence of unknown in Al Sahih - I do not see the description of ignorance on one of them, and they are in my research(99), and in a search other than (25) has occurred to the owner illusion and error in some of them as mentioned in the research. I did not want to deal with the authors of the research by collecting all the narrators - and I do not see this - but it was an offer at the core of the research, a methodical study devoid of some contemporary research that could not be equated with fairness. Or is cautious in ruling ignorance on some of the Al Sahih men, which is one of the reasons to challenge the narrator, and under which the talk is given! Or objectively objected to that some of the Al Sahih men were not described as a hurt or modification!. 17- The title of my research is a good one to respond to those who deal with the similarities about the Al Sahih of ignorance in some of its narrations, so it is related to the hadeeth of the saheeh, and I think that what I have done - as a researcher in Al Hadeeth sciences - In this era, where our enemies are quick to undermine our constants, and it becomes more dangerous when some of these similarities are issued by the Muslims in good faith!

ISSN: 1110-3884

عناصر مشابهة