ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التوقيعات الشعرية في العصر العباسي: دراسة موضوعية فنية

العنوان بلغة أخرى: Poetic Signatures in the Abbasid Era
المصدر: حولية كلية اللغة العربية بالزقازيق
الناشر: جامعة الأزهر - كلية اللغة العربية بالزقازيق
المؤلف الرئيسي: شاهين، محمود صبحي سيد أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع39, مج2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2019
الصفحات: 754 - 862
DOI: 10.21608/BFLA.2019.69139
ISSN: 1687-0689
رقم MD: 1032581
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
التوقيعات | الشعرية | العصر العباسي | الدراسات الادبية | Poetic | Signatures | The Abbasid Era | Literary Studies
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

67

حفظ في:
المستخلص: فإن التوقيعات الشعرية من الموضوعات الشائقة الرائقة في الدراسات الأدبية؛ ولكونها لم تحظ بدراسة فنية مستقلة كالتوقيعات النثرية، كانت أهمية الموضوع وجدارته بالدراسة، إذ لم تقف عند موضوع معين بل استبحرت في موضوعات عدة، كالإخوانيات، بما تشتمل عليه من صداقات وتهنئات واعتذارات، وعتاب وشكوى، وما إلى ذلك من هذه المعاني الاجتماعية، كما اشتملت على الهجاء والظرف والفكاهة والنقد والنصح والحكمة، كما أن بعضا منها جاء ردودا على المستشفعين وطالبي العفو والصفح والسعاة والوشاة والمتظلمين. وهذه التوقيعات الشعرية خلت من العصرين الجاهلي وصدر الإسلام وبدأت في العصر الأموي على يد عبد الملك بن مروان وابنه سليمان بن عبد الملك، ولكنها لم تكن من الكثرة بمكان شأن كل البدايات، وكأنها إرهاص للتوقيعات في العصر العباسي، لذا تخيرت العصر العباسي لأنه ميدان رحب لتوقيعات صنوف من الموقعين كالخلفاء والوزراء والكتاب والشعراء. من ثم شحذت همتي صوب هذا الموضوع لدراسته دراسة موضوعية فنية، وقد بينت أن هذا الشعر مناط التوقيع- في معظمه- ليس للموقعين أنفسهم، وإنما هو مستلهم من شعر غيرهم، وقد ضمنوه توقيعاتهم لأن معظمهم لا يجيد فن القريض، أو أنهم كانوا يجيدونه ولكن موهبتهم الشعرية لم تكن تسعفهم به في ذلك الوقت، أو أنهم وجدوا في الشعر مناط التوقيع حكمة أو مثلا سائرا. كما بينت أن لغة هذه التوقيعات الشعرية تتسم- في معظمها- بالخطابية الزاعقة التي أسس لها شيوع أساليب الأمر والنهي والاستفهام التعجبي والشرط والقول على البديهة، ومن ثم ندرت الصور الفنية سواء الجزئية أو الكلية وقلت صور البيان نتيجة اللغة المباشرة المسطحة في كثير من التوقيعات، إلى جانب أن هذه التوقيعات الشعرية جاءت على معظم البحور الشعرية - تامة ومجزوءة- مثلما جاءت على كثير من حروف الروي من غير القوافي الحوش. هذا بالإضافة إلى أن بعض التوقيعات ترددت نسبتها بين بحرين شعريين، وربما يعود ذلك لأنها أبيات مفردة لا تستطيع أن تحكم بنسبتها إلى بحر شعري دون متابعة بقية الأبيات. هذا وما عدمنا وجود التضمين العروضي في بعض النتف والمقطوعات الشعرية، ورددنا ذلك إلى قدرة الشاعر واتساع نفسه. ثم ختمت البحث بالحديث عن بنية التوقيع التي لم تأت على نمط واحد؛ بل جاءت في شكل شطر من بيت أو بيت مفرد، أو نتفة أو مقطوعة؛ وهذا لأن كثيرا من هذه التوقيعات جاءت مجاوبات شعرية (ردودا على شعر مرسل) من قبل الموقع إليه، فكان لزاما من قبل الموقع أن تأتي أبياته على قدر الأبيات المرسلة، تقل أو تزيد قليلا. ثم ختمت البحث بخاتمة رصدت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها من خلال المعايشة للنماذج على كثرتها واندياحها.

The poetic signatures did not receive an independent technical study such as prose signatures, from this point of departure, the significance of the current research is aroused, as it did not stand at a particular topic, but it has navigated in several topics, such as the brotherhood, including friendships and congratulations and apologies, reproach and complaint, and so on. It also included irony, circumstance, humor, criticism, advice, and wisdom. Since these signatures were devoid in the pre-Islamic and Islamic periods and began in the Umayyad era, but they were not so many, Abbasid era is chosen for its vastness and the diversity of signatures such as caliphs, ministers, writers and poets. Then I perfected my task towards this subject to study it objectively and artistically. Moreover, I have shown that this poetry signature area came in a variety of structure because its language characterized by rhetoric and straightness and most of its poetry came from the poetry of others and not from the signatories themselves.

ISSN: 1687-0689

عناصر مشابهة