المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | صادر، كارين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س54, ع623 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | آب |
الصفحات: | 180 - 187 |
رقم MD: | 690910 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سعت الورقة إلى التعرف على فن التوقيعات في العصر العباسي. وكشفت الورقة عن مفهوم التوقيعات في اللغة الاصطلاح، ومواصفات التوقيع الأدبي، حيث يشرط في التوقيع الأدبي أن تنطبق عليه الشروط التالية: الإيجاز، البلاغة، الإقناع، الحزم. كما تناولت أنواع التوقيعات الأدبية وأسرار جمالها، وحضور هذا الفن ووظيفته. وتطرقت الورقة إلى نشأة فن التوقيعات ورحلته مع العصور، وذلك في عهد الخلفاء الراشدين، والعصر الأموي، والعصر العباسي. كما عرضت نماذج من توقيعات الخلفاء، ومنهم: سيدنا عثمان (رضي الله عنه)، وجعفر بن يحيي. ختاما فقد عبر الحكام الأندلسيون في توقيعاتهم، أحيانا عن مواقفهم من بعض الثوار، فيما دار بين الطرفين من مراسلات، وما ورد في شأنهم من رسائل بعض العمال والقادة، ومن ذلك ما أملاه عبد الرحمن الداخل على بعض كتابه إلى سليمان بن الأعرابي، وكان خارجا عليه: "" أما بعد، فدعني من معاريض المعاذير، والتعسف عن جادة الطريق، لتمدن يدا إلى الطاعة والاعتصام بحبل الجماعة، أو لألقين بنانها على رضف المعصية نكالا بما قدمت يداك، وما الله بظلام للعبيد"". ويلاحظ على هذه التوقيعات التي تستغرق جملا وتملأ أسطرا عديدة، وهذا ما يفقدها قوتها ودورانها على الألسن، ما يشي بضعف بلاغة الحكام، فقد عمد بعضهم إلى التوقيع شعرا، زيادة في إبراز القدرة البيانية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|