ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور العدالة التنظيمية المدركة في تعزيز الالتزام بالعقد النفسي في المنظمات غير الحكومية الدولية العاملة في قطاع غزة

العنوان بلغة أخرى: The Role of the Perceived Organizational Justice in Promoting the Commitment to the Psychological Contract in INGOs Operating in the Gaza Strip
المؤلف الرئيسي: موسى، رامي أحمد خليل (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بحر، يوسف عبد عطية (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: غزة
التاريخ الهجري: 1440
الصفحات: 1 - 108
رقم MD: 1032684
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الإسلامية (غزة)
الكلية: كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

281

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة للتعرف على دور العدالة التنظيمية المدركة في تعزيز الالتزام بالعقد النفسي في المنظمات غير الحكومية الدوليةالأجنبية العاملة في قطاع غزة، ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم الباحث الاستبانة كأداة رئيسية لجمع البيانات، والمنهج الوصفي التحليلي لاجراء الدراسة، وتمثل مجتمع الدراسة في العاملين في المنظمات غير الحكومية الدوليةالعاملة في قطاع غزة، وتم استخدام أسلوب العينة العشوائية المنتظمة وقد تم توزيع (278) استبانة، وبلغ عدد الاستبانات المستردة (245) استبانة، أي أن نسبة الاستجابة بلغت (91.7%)، وبعد تفحص الاستبانات المستردة لم يستبعد أي منها نظراً لتحقق الشروط المطلوبة، وبالتالي تم تحليل (245) استبانة. وتوصلت الدراسة إلى أن مستوى إجابات المبحوثين حول العدالة التنظيمية كان بدرجة منخفضة وبلغ (55.6%)، وأن مستوى إجابات المبحوثين حول العقد النفسي كان بدرجة متوسطة وبلغ (61.2%)، وأظهرت نتائج الدراسة وجود علاقة ارتباطية طردية ذات دلالة إحصائية بين العدالة التنظيمية المدركة وجميع محاورها (العدالة التوزيعية، العدالة الاجرائية، العدالة التقييمية) والالتزام بالعقد النفسي في المنظمات غير الحكومية الدوليةالعاملة في قطاع غزة، كما بينت وجود أثر لأبعاد العدالة التنظيمية التالية (العدالة التقييمية، العدالة الاجرائية) حسب الترتيب على العقد النفسي حيث أن هذه الأبعاد فسرت 77% من التباين الكلي في العقد النفسي، وبينت الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية في متوسطات درجات استجابات المبحوثين حول العدالة التنظيمية والعقد النفسي تعزى لمتغير العمر، والمسمى الوظيفي وسنوات الخبرة. وأوصت الدراسة بضرورة العمل على تطبيق المؤسسات الأهلية للعدالة التنظيمية مع أهمية استخدام الاجراءات المتعلقة بالقرارات الوظيفية الخاصة بالعاملين بأسلوب عادل وشفاف، وضرورة استخدام المؤسسات الأهلية للعقد النفسي كوسيلة ومدخل لفهم علاقات العمل واستثماره في تحقيق أهدافها وأهداف العاملين الحالية والمستقبلية، والسعي لتوطيد العلاقة مع العاملين ودعم استقرارهم مادياً ونفسياً، تقسيم المهام والأدوار الإدارية بين العاملين حسب الخبرات والقدرات والمهارات بحيث يشعر العاملين بالعدالة التنظيمية، وضرورة الإهتمام والالتزام من المؤسسات الأهلية بوعودها تجاه العاملين خاصة عوامل بيئة العمل لما يترتب على ذلك آثار سلوكية توثر بالنهاية على انتاجيتهم.