ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور برامج المؤسسات ذات العلاقة في تأهيل ذوي الإعاقة السمعية للإنخراط في سوق العمل في ضوء مصفوفة التأهيل المجتمعي

العنوان بلغة أخرى: The Role of Programs Introduced by Institutions Relevant to the Rehabilitation of People with Hearing Disabilities in their Engagements in Labour Market in Light of Community-Based Rehabilitation Matrix
المؤلف الرئيسي: الهجين، محمد إبراهيم عبدالله (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الداية، وائل حمدي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: غزة
التاريخ الهجري: 1440
الصفحات: 1 - 164
رقم MD: 1033102
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الإسلامية (غزة)
الكلية: كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

595

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على دور برامج المؤسسات لذوي الإعاقة السمعية في تأهيلهم للانخراط في سوق العمل في ضوء مصفوفه التأهيل المجتمعي، حيث استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي الذي حاول من خلاله وصف الظاهرة موضوع الدراسة، وتحليل بياناتها وبيان العلاقة بين مكوناتها والآراء التي تطرح حولها، وتكون مجتمع الدراسة من المؤسسات الخاصة بذوي الإعاقة السمعية في محافظات غزة باستخدام طريقة العينة العشوائية من الموظفين من مؤسسات المعاقين سمعيا بمحافظات غزة، حيث تم توزيع (110) استبانة على مجتمع الدراسة، وقد تم استرداد (100) استبانة بنسبة (90.9%)، والبالغ عددهم (100) موظفا من مؤسسات ذوي الإعاقة السمعية. توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: يوجد أثر ذو دلالة إحصائية لدور برامج المؤسسات ذات العلاقة في تأهيل ذوي الإعاقة السمعية للانخراط في سوق العمل في ضوء مصفوفة التأهيل المجتمعي، وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية في استجابات المستجيبين حول المعوقات التي تواجه المؤسسات في تعزيز تواجد ذوي الإعاقة السمعية في الوظائف تعزي لصالح النوع الاجتماعي، وتقوم المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني على إشراك ذوي الإعاقة السمعية عند وضع آلية للوقوف على احتياجاتهم وفق متطلبات السوق في التشغيل، حيث تسعي المؤسسة بالتعاون مع الأسر لتعديل اتجاهات ذوي الإعاقة السمعية من خلال اكتشاف قدراتهم وميولهم، ولا تقوم المؤسسة على رصد المخالفات القانونية وجوانب القصور التي ترتكب بحق ذوي الإعاقة السمعية، وتواجه المؤسسة نقص الأدوات المساعدة لتأهيل ذوي الإعاقة السمعية من خلال ارتفاع تكلفتها، مما يحد من قدرة المؤسسات على تواجدها في سوق العمل. توصلت الدراسة إلى التوصيات التالية: ضرورة أن تقوم مؤسسات ذوي الإعاقة السمعية بدعم أسرهم مادياً ومعنوياً وتزويدها بالمعلومات والتقنيات الحديثة اللازمة لاندماج أبنائهم في سوق العمل، وضرورة إسهام مؤسسات ذوي الإعاقة السمعية بالمعلومات والمواهب اللازمة لطرحها لزيادة فرصهم في المنافسة لسوق العمل، وضرورة أن "تقوم مؤسسات الإعاقة السمعية بالضغط على الجهات المعنية بالتوظيف لتطبيق المادة الثالثة عشر من قانون العمل الفلسطيني للمؤسسات بتشغيل 5% من المعاقين سمعيا، وضرورة أن تعزز المؤسسة مبدأ المساواة بين ذوي الإعاقة السمعية من خلال تقدير ذاتهم والمشاركة في سوق العمل.