المستخلص: |
الحمد ﷲ وكفى، والصلاة والسلام على النبي المصطفى، ومن سار على الدرب بإحسان إلى يوم الدين، وبعد: يرجو الباحثان من هذه الدراسة أن يذكر الأمة اليوم بموضوع غاية في الأهمية، له دور عظيم في تجلية معالم المستقبل وفق منظور القرآن الكريم، ذلكم هو موضوع السنن الإلهية ودورها في استشراف المستقبل، والذي كان وما زال من العلوم الاستراتيجية المهمة في عالم اليوم، للأمم التي تبحث عن مكان لها في المستقبل، ولتلك الأمم التي تبحث عن البقاء في عالم تتصارعه القوى، ولتلك الأمم التي تنشد الهناء والسعادة في عالم تتلاطم فيه كل أنواع المصائب والنكبات. أراد الباحثان من هذه الدراسة أن تستلهم الأمة الإسلامية من السنن الإلهية في القرآن الكريم ما ينير لها الدرب، والباحثان من خلال ذلك يؤكد على ضرورة أن تعود الأمة إلى قرآنها تأخذ منه تعاليمها ليكون دستورها الوحيد الذي تتحاكم إليه وتعيش به. وقد تطرق الباحثان في هذه الدراسة إلى مجموعة من السنن الإلهية في القرآن الكريم، وبينا دور هذه السنن في بيان المستقبل واستشراف معالمه.
This study seeks to remind the Umma with a very serious matter, which is very critical in removing the veil off the landmarks of future in to accordance the Koranic perspective. It is the divine canons and their role in prospecting future events, which is deemed as one of significant strategic disciplines for nations struggling to survive among current powers and for those nations that look for peace in a world inflicted with many misfortunes and setbacks. This study is a cry for the Islamic nation to inspire the divine canons as stated in the Holy Koran that enlighten its path, urging the Umma to return to the Holy Koran, to derive its systems to be the only constitution which governs its life. The study suggested a number of divine canons and demonstrated their role in prospecting the future.
|