ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المنظور الاسلامي لدور السياية المالية في محاربة الفقر: دراسة حالة السودان "2008م - 2018م"

المؤلف الرئيسي: محمد، ابراهيم عبدالحفيظ احمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: محمد، مفيدة محمد عوض الله (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: الخرطوم
الصفحات: 1 - 113
رقم MD: 1033816
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النيلين
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

106

حفظ في:
المستخلص: ناقشت الدراسة موضوع السياسة المالية في الاقتصاد الإسلامي وأثرها في محاربة الفقر (بأسلوب وصفي واستنباطي)، حيث تعد السياسة المالية أهم أدوات الدولة للتدخل في النشاط الاقتصادي وتوجيهه، واهم الأدوات المستخدمة للحد من مشكلة الفقر الذي يعد أبرز وأخطر المشاكل التي تواجه الدول على مر العصور إلى وقتنا الحاضر. وهدفت الدراسة إلى إبراز المفاهيم الإسلامية الخاصة بالسياسة المالية وأدواتها من إيرادات ونفقات عامة، كجانب مهم من النشاط الاقتصادي الإسلامي للتأكد من فعاليتها في محاربة الفقر، بالإضافة إلى استخلاص أوجه التفرد، والخلاف بين النظام الاقتصادي الرأسمالي، مما يبرز جوانب النظرية الاقتصادية الإسلامية في مجال السياسة المالية، وبين كيفية تأثير هذه السياسة على المتغيرات الاقتصادية الكلية. وقد خرجت هذه الدراسة بمجموعة من النتائج أهمها أن السياسة المالية في النظام الاقتصادي الإسلامي تنظيم مالي رباني مرن في بعض جوانبه يراعي الفطرة البشرية السليمة ليستقيم به ميزان الحياة فهي دراسة تحليلية للأدوات والوسائل المالية للتأثير على مالية الدولة، بغية تحقيق أهداف معينة تسعي إليها الدولة في ظل أحكام الشريعة الإسلامية، وان الفقر في الإسلام ليس فقرا ماديا فقط وإنما أخلاقيا أيضا، وهو الأخطر والأولي بالحل. وان أول من اعتبر الفقر المادي مشكلة حقيقية تواجه المجتمعات هو الإسلام، وأول من جعل حل مشكلة الفقر مطلبا شرعيا تسعي السياسة المالية إليه، وان السياسة المالية في الإسلام تستخدم الإيرادات العامة والنفقات العامة جنبا إلى جنب كسياسات وقائية وعلاجية للفقر، بينما تقتصر السياسة المالية في الاقتصاد الوضعي والذي تكمن أسباب الفقر في أيديولوجيته على الجوانب العلاجية فقط. وقد اقترح الباحث مجموعة من التوصيات حيث ضرورة استعادة النموذج الحضاري الإسلامي المنبثق من المبادئ العقائدية والأخلاقية للدين الإسلامي وتجديد المعادلة الاجتماعية والاقتصادية من خلال الحوافز الاخروية والتزام الدول الإسلامية في رسم سياساتها الاقتصادية وتنفيذها خاصة السياسات المالية بالمنهج الاقتصادي الإسلامية والمقاصد الشرعية، وضرورة التنسيق ما بين الدول الإسلامية فيما يتعلق بأموال الزكاة تحصيلا وصرفا واستيعابا وقد استخدم الباحث منهجية وصفية تحليلية لدراسة الموضوع ولتحقيق النتائج الأخيرة والنهائية للبحث وان فرضيات البحث تتمثل في أن السياسة المالية تساهم بشكل كبير في تخفيض حدة الفقر في السودان وما مدى تأثير التضخم وسعر صرف العملة الوطنية على الفقر والسياسة المالية.