ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أسباب التغيير الدلالي ومظاهره

العنوان بلغة أخرى: Reasons for Semantic Change and Demonstration
المصدر: مجلة جسور المعرفة
الناشر: جامعة حسيبة بن بو علي الشلف - مخبر تعليمية اللغات وتحليل الخطاب
المؤلف الرئيسي: حمدان، فتيحة (مؤلف)
مؤلفين آخرين: حفار، عز الدين (مشرف)
المجلد/العدد: مج5, ع3
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 576 - 584
DOI: 10.35645/1711-005-003-040
ISSN: 2437-086X
رقم MD: 1034809
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الدلالة | التغير | التعميم | الرقي | الانتقال | المعني
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: إن التغير الدلالي يعتبر من ضمن الخصائص والسمات التي لازمت اللغة، فأخذت منها حيزا كان جديرا بالدراسة، فالتطور الدلالي هو الأرض الخصبة التي يبنى عليها علم الدلالة التاريخي فحوته وصانته، ولعلها كانت سببا هاما في حدوثه وفي دراسة مسار حياة الألفاظ داخل اللغة وتغيرها من حال لآخر فاقدة لمعناها تارة، وموسعة له تارة أخرى أو مضيقة له، أو مضيفة للمعنى الأصلي معان مجاورة، وعليه فإن أبرز مظاهر هذه الظاهرة التغير الدلالي – هي: تخصيص الدلالة والمقصود بها تضييق المعنى وحصره وتخصيصه، فقد عرفه أحمد مختار عمر بأنه تحويل للدلالة من المعنى الكلي إلى المعنى الجزئي مثل كلمة "الطهارة" التي ضيق معناها لتتعلق بظاهرة الختان للأولاد، بعدما كانت تدل على النظافة العامة لكافة الجسم وما يحيط به. أما تعميم الدلالة فهي عكس التخصيص، وها هنا يتم توسيع لبعض الكلمات مثلما خصصت أخري ولعل أبرز مثال كلمة الورد التي كانت تدل على نوع معين من الأزهار وأصبحت تدل على جميع أنواع الأزهار، وبعدها نقل الدلالة أي انتقالها من مجال إلى آخر على سبيل التقارب والتشبيه، وانتقال الدلالة من المحل إلى الحال ومن السبب إلى المسب، وأخيرا الانحطاط والرقي أما الانحطاط فهو انهيار وضعف يصيب دلالة الكلمة فينحط بذلك مستوى استعمالها فيفقد جزءا من قيمته مثل لفظ "كرسي" التي كانت تدل على العرش وأصبحت الآن تدل على أي مقعد كان، بخلاف الرقي الذي يعد تصعيدا لمنزلة دلالة بعض الكلمات وانتقالها إلى معان سامية مثل كلمة "رسول" التي كانت تدل على أي مرسول أو مبعوث أو لأي مهمة كانت، وبعد مجيء الإسلام دله على مهمة سامية وتكليف رباني فدلنا على المبعوث من قبل الله وهو الرسول.

The semantic evolution is the fertile ground on which historical significance is built, and it may have been an important reason for their occurrence, as well as in the study of the course of words meaning the words within the language and their change from one case to another. Sometimes, the most important as pects by of –i.e. the change in semantic - is: it as a the meaning conversion of the meaning from the total meaning to the partial one Ahmed Mokhtar Omar defined such as the word "purity" which narrowed its meaning to relate to the phenomenon of circumcision, after it indicated the general cleanliness of the whole body and its surrounding environment. As to the process of generalisation, perhaps that most important example is that of the word roses, which was indicative of a certain type of flowers and became indicative of all types of flowers. Finally, we have decadence and progress. The Former is a collapse and weakness affecting the significance of the word and thus reducing the level of use of the loss of part of its value such as the word "chair" that was indicative of the throne and now it indicates any seat. The latter, as opposed to progress is an escalation of the status of the significance of some words and their transfer to Semitic, such as the word "Messenger", which was indicative of any messenger or envoy meaning, After the advent of Islam. It revealed Allah's commissioning of prophet Mohamed.

ISSN: 2437-086X

عناصر مشابهة