ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إشكالية المنهج في العلوم الإنسانية بين النموذج الوضعي والنموذج التأويلي

العنوان بلغة أخرى: Problematic Of Method in the Human Sciences between Positivist and Hermeneutic Models
المصدر: مجلة علوم الإنسان والمجتمع
الناشر: جامعة محمد خيضر بسكرة - كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية
المؤلف الرئيسي: بن موسى، سرير أحمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Benmoussa, Serir Ahmed
المجلد/العدد: مج8, ع4
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2019
الصفحات: 245 - 267
DOI: 10.37136/2000-008-004-009
ISSN: 2253-0347
رقم MD: 1034823
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
العلوم الإنسانية | التفسير | الفهم | الهرمينوطيقا | ديالكتيكية التفسير والفهم | Human sciences | Explanation | understanding | Hermeneutic Dialectic of explanation and understanding
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

43

حفظ في:
المستخلص: اقترن ميلاد العلوم الإنسانية في القرن 19م، بالمشروع الوضعي الرامي إلى التخلص من الخطاب التأملي الميتافيزيقي حول الإنسان، والداعي إلى دراسة الظواهر الإنسانية دراسة موضوعية عن طريق تطبيق النماذج التجريبية التي نجحت في علوم الطبيعة على الإنسان وعلى مجمل أفعاله وحوادثه، وفي هذا السياق اعتبرت الظواهر الإنسانية بوصفها "أشياء" أو "وقائع خارجية" مستقلة عن ذات الباحث وإرادته وميوله. وتطلعت الاتجاهات الوضعية إلى تفسيرها تفسيرا سببيا، والتزام الحياد والموضوعية في دراستها، غير أن محاولات موضعة الظاهرة الإنسانية قد اصطدمت بجملة من الصعوبات وطرحت مجموعة من الإشكالات: فالظواهر والأفعال الإنسانية هي ظواهر واعية إرادية لا تتكرر ولا تخضع للاطراد، فكيف يمكن موضعتها أو تفسيرها سببيا؟ ألا ينبغي الاكتفاء في مقابل التفسير الوضعي السببي، بفهم الفعل الإنساني وتأويله، بالنظر إليه كواقعة دالة وليس كمعطى فيزيائي وبإعادة إنشاء عناصره الدالة في "نماذج" وعبر "أنماط مثالية" وليس من خلال "أنساق مادية"؟ ألسنا في حاجة إلى تفهم الظواهر الإنسانية بدل الاكتفاء بتفسيرها؟ وإذا سلمنا بمشروعية المنهج التفهمي التأويلي في التعاطي مع الظواهر والأفعال الإنسانية، فهل يسمح ذلك حقا بالكشف عن حقيقتها؟ ألسنا في حاجة إلى ضرورة تفعيل منهج جدلي يتفاعل فيه التفسير مع الفهم؟

The emersion of the humanities in the 19th century co-occurred tightly with the Positivism project which aimed at disposing of the contemplative metaphysical speech about Man, and called for an objective study of human phenomenon through the application of experimental models, that have been successful in Nature Sciences, on Man and on his overall actions and events. Human phenomenon, in this context, were regarded as "things" or "external facts" independent of the researcher and his will and inclinations. Positivist trends sake to give them causative interpretations and to engage in impartiality and objectivity in its study. The attempts to the positivness of the human phenomenon, however, collided with a number of difficulties and put forward a set of problems. The human phenomenon and acts are conscious, voluntary, not replicable and are not subject to constancy, so how can they be positivised or causally interpreted? Should not be sufficient, in exchange for positive causal explanation, to understand and interpret the human act, regarding it as an indicating fact and not as a physical datum, and to re-establish its indicating elements in "patterns" and through "ideal types" and not through "physical formats"? Do not we need to comprehend the human phenomenon, rather than simply interpret them? And if we admit the legitimacy of the comprehensive hermeneutic approach (= method) in dealing with the human phenomena and acts, does it really allow to disclose what they are? Is not there a necessity to activate the dialectical approach in which interpretation interacts with understanding?

ISSN: 2253-0347