ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر اتفاق التحكيم بالنسبة للغير

العنوان المترجم: The Effect of The Arbitration Agreement in Relation to Others
المصدر: مجلة بحوث الشرق الأوسط
الناشر: جامعة عين شمس - مركز بحوث الشرق الأوسط
المؤلف الرئيسي: درة، سحر محمد أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع49
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: ابريل
الصفحات: 278 - 310
DOI: 10.21608/MERCJ.2019.52662
ISSN: 2536-9504
رقم MD: 1035017
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

177

حفظ في:
المستخلص: يعتبر التحكيم أداة من أدوات الفن الإجرائي الإرادي والمنظم لحل المنازعات التي يتفق أطراف النزاع فيه على الالتجاء للتحكيم، يعتبر نظاما مختلطا يبدأ باتفاق ثم يصير إجراء ثم ينتهى بحكم التحكيم، هذا النظام يتسم في مراحله المتعاقبة بأنه نسبى الأثر فاتفاق التحكيم كأي تصرف إرادي، حيث تنصرف آثاره إلى طرفيه فقط دون أن يفيد الغير أو يضيره، وإجراءات الخصومة لا تنصرف آثارها إلى طرفيه دون أن يفيد الغير؛ فنظرا لأصلها الاتفاقي لا يجوز تدخل أو إدخال الغير فيها، ومبدأ نسبية أثر التحكيم بالنسبة للغير يعد من نتاج نشأته الاتفاقية، وما تستلزمه من احترام مبدأ سلطان الإرادة، وهذا المبدأ الأخير يعد انعكاسا للمذهب الفردي، ومن ثم ففكرة الغير يحب الاعتراف بأنها لا تهم فقط أصحابها، ولكن تمتد إلى المجتمع والغير، فالتحكيم في مراحله المتعاقبة يعتبر بالنسبة للغير مجرد واقعة قانونية يمكن أن يستند إليها، أو يحتج بها في مواجهته كأساس لشرعية المركز القانوني الموضوعي أو الإجرائي. وبناء على ما تقدم فقد ينصرف أثر اتفاق التحكيم إلى أشخاص لم يوقعوا عليه وعلى العكس، قد لا ينصرف إلى أشخاص وقعوا عليه ولكن لم تتجه إرادتهم إلى الارتباط به فما هو المعيار المميز لكل من الطرف والغير؟ الواقع إن الإجابة عن هذا التساؤل محل لخلاف في النظرية العامة للعقد حيث احتدم الخلاف حول تحديد من يعد طرفا في العقد. فنجد الفقه التقليدي يأخذ بالمفهوم الضيق لفكرة (الطرف) ويقصره على كل من اتجهت إرادته إلى إبرام العقد فقط، ويكتسب هذه الصفة طائفتان من الأشخاص يشبهون الأطراف، هما الأشخاص الممثلون والخلف العام، وميزوا بين طائفتين من الغير (الغير الحقيقي أو الأجنبي) وهو الذى ليست له أية علاقة أو مصلحة مباشرة بالعقد، و(الغير الوهمي أو غير الحقيقي) وهو ليس من الأطراف وليست من الغير الحقيقي، ويدخل فيها الدائنون العاديون، والخلف الخاص وتطلق محكمة النقض المصرية على هذه الطائفة بالأطراف ذوى الشأن في العقد مثال ذلك المرسل إليه في عقد الشحن، وعبر عنهم جانب من الفقه بالغير ذوى المصالح المرتبطة بمصالح أحد الأطراف في اتفاق وخصومة التحكيم وعدد من بين هؤلاء الكفلاء ومصدر خطاب الضمان. أما الفقه الحديث، فأخذ بالمفهوم الواسع لفكرة الطرف، واعتبر الغير الوهمي في مفهوم الطرف، وتبنى أنصاره معايير متفاوتة لتحقيق هذا الهدف، فمنهم من أخذ بمعيار مدى سلطة المتعاقد في العقد، فإن أثر العقد على ضوء هذا المعيار لا ينصرف فقط إلى كل من أبرم العقد أو أسهم في إبرامه، وإنما يمتد إلى كل من نفذه أو أسهم في تنفيذه. ويدخل في الطائفة الأولى كل من أبرم أو أسهم في إبرام العقد المتضمن شرط التحكيم واتجهت إرادتهم إلى الارتباط به بنفسه أو عن طريق ممثله، ولكن بتليل فكرة التمثيل سوف نصادف صعوبة في استبعاد الممثل من دائرة الأطراف المتعاقدة خاصة إذا لم يكشف عن صفته في التمثيل وعن اسم من يمثله، وفى جميع الأحوال فإن الأطراف الممثلين سواء أكانوا أشخاصا طبيعيين أو اعتباريين يعتبرون أطرافا في العقد منذ إبرامه، ومن بين هؤلاء المدينين المتضامنين والوكيل القانوني. أما بالنسبة للطائفة الثانية، وهم الأشخاص الذين يكتسبون صفة المحتكم استنادا إلى ما لهم من دور في تنفيذ العقد المتضمن شرط التحكيم، ويدخل من بين هؤلاء الخلف العام والمستفيدين من الانتقال الكلى أو الجزئي للآثار الملزمة للعقد المتضمن شرط التحكيم، كما في حالة حوالة العقد أو الحق أو الدين، وقد يكون هناك تعدد للأطراف بعد بدء خصومة التحكيم مما يجعل من الصعب انصراف أثر إجراءاتها إلى غير أطرافها ولكن الأمر يتوقف على تحديد مفهوم الغير المتدخل أو المطلوب إدخاله ومدى جواز الاتفاق على ذلك بين الأطراف والغير وهيئة التحكيم.

Arbitration is an instrument of procedural and procedural art to resolve disputes in which the parties to the dispute agree to resort to arbitration. It is considered a mixed system that begins with an agreement and then becomes a procedure and then ends with arbitration. This system is characterized in its successive phases as the relative effect of the arbitration agreement as an individual act, where its effects are transferred to its parties only without benefit or damage to third parties. According to the third party, it is not permissible to interfere or introduce others. The principle of the relative effect of arbitration on third parties is a product of its inception, and its commitment to the principle of the will of the will. This latter principle is a reflection of the individual doctrine., And therefore the idea of others must be recognized that it does not concern only the owners but extends to society and others. Arbitration in its successive stages is regarded by others as a mere legal fact on which it can be based or invoked as a basis for the legality of the legal status: objective or procedural Based on the above, the effect of the arbitration agreement may be passed on to persons who have not signed it. On the contrary, it may not go to persons who signed it but did not intend to link to it. What is the standard for each party? In fact, the answer to this question is subject to disagreement in the general theory of the contract where the dispute raged about the identification of who is party to the contract. The traditional jurisprudence takes the narrow concept of the idea of the party and restricts it to all those who are inclined to conclude the contract only, and this status acquires two groups of people who resemble the parties, the people represented and the general background, and distinguish between two sects of others (the real or foreign) It has no direct relationship or interest to the contract, and (non-delusional or unreal), which is not from the parties and not from the non-real, and includes the ordinary creditors, and the special successor and the Egyptian Court of Cassation to this community to the parties involved in the contract, Shipping, and express them by a thousand Its third party stakeholders associated with the interests of the parties in a dispute arbitration agreement and a number of those between the sponsors and the source of the letter of guarantee The modern jurisprudence took the broad concept of the idea of the party, considered the non-delusional in the concept of the party, and adopted its supporters different criteria to achieve this goal went a part of the jurisprudence to the standard of the extent of the authority of the contractor in the contract, as the impact of the contract in the light of this criterion is not only to each of The contract or shares in the conclusion of the contract, but extends to each of the implementation or shares in its implementation. In the first denomination all those who entered into or entered into a contract involving the arbitration clause and turned to their own will or through their representative, but by analyzing the representation idea, we shall have difficulty in excluding the representative from the contracting parties, especially if he is not disclosed in the representation and name of It is, whether natural or legal persons who are parties to the contract since its conclusion, shall, for the legal person, have a legal presence and the representative shall have acquired legal representation in the legal sense, and The name shall be exercised in the name and in the interest of the legal person, and this is a different matter in the jurisprudence and elimination. As for the second group, the persons who acquire the status of the arbitrator on the basis of their role in the execution of the contract containing the arbitration hereof Between such general successor and beneficiaries of the total or partial transfer of the binding effects of the contract including the arbitration clause, as in the case of transfer of contract, right or religion. There may be a multiplicity of parties after the start of the arbitration dispute, which makes it difficult to leave the impact of its procedures to non-parties, but it depends on determining the concept of the intervening or required parties and the extent to which this may be agreed between the parties and third parties and the arbitral tribunal

ISSN: 2536-9504

عناصر مشابهة