ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







صفحات من نضال أحمد الشريف ضد الإحتلال الأجنبي "فرنسا - إيطاليا - إنجلترا" 1902 - 1918 م.

المصدر: مجلة جامعة سرت العلمية - العلوم الانسانية
الناشر: جامعة سرت - مركز البحوث والاستشارات
المؤلف الرئيسي: الهدار، فاطمة على أبوسعيدة (مؤلف)
المجلد/العدد: مج9, ع2
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 192 - 207
DOI: 10.37375/1575-009-002-008
ISSN: 2518-5454
رقم MD: 1036141
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

16

حفظ في:
المستخلص: تزخر حركة المقاومة الليبية فترة التوسع الاستعماري الأجنبي خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر، ببروز عدد من الشخصيات التي كان لها دور كبير في مواجهة القوى الأجنبية التي كانت تهدف إلى احتلال الأوطان فقد كانت الحركة السنوسية في مقدمة الحركات الدينية التي واجهة الاستعمار بعد تحولها من حركة دينية دعوية لنشر الإسلام من خلال الزوايا التي أقامها زعمائها في كثير من الأقطار العربية والإفريقية، غير أن الحركة وسعت أهدافها بتحولها إلى الجانب العسكري وذلك نظرا لظروف الدولية ووصول القوى الاستعمارية إلى مناطق نفودها، والتي ما كان منها إلا إعلان الجهاد المقدس للدفاع عن الدين والوطن، فقد برزت شخصية أحمد الشريف خلفا للسيد محمد المهدي الذي قارع خلال المرحلة الأولى الاستعمار الفرنسي شمال تشاد حيث مكان إقامته، وأكمل أحمد الشريف الجهاد عقب وفاة المهدي سنة 1902 مع زعماء الجهاد وهو ما عرف ما عرف بالحرب الليبية الفرنسية في تشاد 1899 - 1914، لتتحول ساحات القتال بعد ذلك إلى ليبيا لمقاومة الاستعمار الإيطالي 1911 وكذلك موجهة الإنجليز في مصر خلال الحرب العالمية الأولى 1914 - 1918م وكان شخصية أحمد الشريف الإسلامية جعلت منه مناديا للجهاد في كل ديار الإسلام دون تحديد جغرافية محددة فهو لم يتخاذل وظل يدعو لتحرير الأوطان من براثن الاستعمار. حيث أن موضوع هذا البحث يخص جهاد ونضال أحمد الشريف ضد القوى الأجنبية وستقتصر الدراسة حول مقاومة أحمد الشريف للغزو الفرنس 1899م، في تشاد والغزو الإيطالي لليبيا 1911م، وحملته ضد الإنجليز في مصر، وأسباب هزيمة أحمد الشريف وانعكاساتها على حركة الجهاد الليبي.

ISSN: 2518-5454

عناصر مشابهة