المستخلص: |
تكون البحث من مقدمة ذكرت فيها أهمية موضوع البحث، وأسباب اختياره، والدراسات السابقة، وأهداف البحث، وحدوده، ومنهج الباحث، وهيكل البحث، ثم قسمت البحث إلى قسمين رئيسين: القسم الأول تعريف بالإمامين سعيد بن المسيب، ومالك بن أنس رحمهما الله تعالى، وكتاب الموطأ، والقسم الثاني مرويات الإمام سعيد بن المسيب الواردة في موطأ الإمام مالك، وقد قسمت القسم الأول إلى ثلاثة فصول، تناولت في الفصل الأول ترجمة الإمام سعيد بن المسيب، وفي الفصل الثاني ترجمة الإمام مالك بن أنس، وفي الفصل الثالث سبب تأليف الموطأ وتسميته ومحتواه، وقيمته العلمية بين المؤلفات، والقسم الثاني ذكرت فيه مرويات الإمام سعيد بن المسيب الواردة في الموطأ، سواء كان رواية أم رأيا واجتهادا فقهيا، ورتبت المرويات والأقوال على ترتيب الموطأ بكتبه وأبوابه، مع بيان ما إذا كانت الرواية نقلا عن شيوخه أم رأيا اجتهاديا فقهيا له، وفي نهاية المرويات والآراء ذكرت خاتمة البحث، ثم النتائج وأهمها: إن الإمامين يعتبران من مدرسة الحديث والأثر، وقلما يعتمدان على الرأي والقياس في استنباط الأحكام، وعناية الفقهاء والأئمة بمرويات الإمام سعيد بن المسيب، وتصحيحهم في الجملة لمراسيله لعلمهم بمبدئه في النقل عن الثقات، ثم عقبت بالتوصيات وأهمها: إن على الباحثين من طلبة العلم المزيد من العناية والاهتمام بدراسة فقه الأئمة التابعين في موطأ الإمام مالك، وفي غيره من كتب المصنفات والمسانيد؛ لأخذهم عن جيل الصحابة رضوان الله عليهم مباشرة، واعتماد الأئمة الفقهاء على مروياتهم وفقههم، وفي نهاية البحث وضعت خمسة فهارس: فهرسا للآيات القرآنية، وللأحاديث الشريفة، وللأعلام المترجمة، وللمصادر والمراجع، وفهرسا لموضوعات البحث.
|