المؤلف الرئيسي: | ابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي بن محمد، ت. 852 هـ. (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | دهرة، سليم عبدالله ناصر (محقق) , عبدالله، محمد حسن سالم (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1440 |
الصفحات: | 1 - 433 |
رقم MD: | 1036499 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف هذا البحث إلى تحقيق ودراسة المخطوطة المكونة من نسختين، والتعرف على الفوارق بينهما ودراسة الأحاديث وعددها (342)، أوردها صاحب الكشاف في تفسيره، وقام ابن حجر بتخريجها. وتنبع أهمية البحث من ارتباطه بالمصدر الثاني للتشريع، وبسهولة الوصول إلى مصادر التخريج التي ذكرها الحافظ ابن حجر بسهوله ويسر وذلك من خلال ذكر رقم الحديث والجزء والصفحة. وتوصل الباحث إلى نتائج أهمها: تبين من خلال المقارنة بين النسخ المخطوطة أن نقاط الاختلاف قليلة، وأن النسخة (ب) فيها سقط من سورة الإسراء إلى أول سورة الحج، وبلغ عدد الأحاديث التي ذكرها الزمخشري من حديث (رحم الله أخي لوط...) إلى حديث: (إن الله وعد رسوله...) ثلاثمائة واثنان وأربعون (342) حديثا وخرج ابن حجر لهذه الأحاديث الف وسبعة وسبعين (1077) تخريجا، بلغ عدد الأحاديث التي في الصحيحة مئة وثمانية عشر (118) ستة، وعدد الأحاديث التي في الحسنة عشرون حديثا (20)، وبلغ عدد الأحاديث الضعيفة مئة وسبعة احاديث (107)، وعدد الأحاديث الموقوفة خمسة وأربعون حديثا (45)، وبلغ عدد الاحاديث الموضوعة عشرون حديثا (20)، وعدد الأحاديث التي لم يجدها الحافظ ابن حجر وكذلك الباحث لم يجدها اثنا عشر (12) حديثا، وعدد الأحاديث التي قال فيها الحافظ: لم أجده بهذا اللفظ أو سيأتي تخريجه أو سبق تخريجه وخرج لها الباحث ثمانية أحاديث (8)، وعدد تسعة أحاديث (٩) لم يخرج لها الحافظ ابن حجر وكذلك لم يجدها الباحث، وعدد ثلاثة أحاديث جمع فيها الزمخشري بين حديثين في حديث واحد كما في الحديث رقم (284)، وبين حديث وأثر كما في الحديث رقم (96)، وبين أثرين كم في الحديث رقم (248). ومن خلال الدراسة والبحث خلص الباحث إلى أهمية وضرورة الاهتمام بتخريج الأحاديث من كتب المفسرين وتنقيحها ودراستها، وإخراجها للناس لإعانتهم على معرفة الحديث ودرجته بأيسر وأسهل الطرق. وأيضا البحث عن تراث علمائنا الأفذاذ الذين مازالت مخطوطاتهم رهينة الأرفف، والأدراج، والقيام بتحقيقها لترى النور، ويرتوي من نبعها الصافي كل متعطش للعلم. |
---|