ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







منهج الحافظ ابن حجر فى تقوية الأحاديث من خلال كتابه فتح الباري

العنوان بلغة أخرى: Méthode de El-Hafiz Ibn Hadjar dans le Renforcement des Hadiths à Travers son Livre Fath Al Bari
المؤلف الرئيسي: عمور، آسيا (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Ammour, Asia
مؤلفين آخرين: عبدالنبي، محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: قسنطينة
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 1 - 482
رقم MD: 1213832
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الاسلامية
الكلية: كلية أصول الدين
الدولة: الجزائر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

58

حفظ في:
المستخلص: وهذه الدراسة تعنى ببيان منهج الحافظ ابن حجر في تقوية المرويات الحديثية، وقد جمعت بين الجانب التنظيري والجانب التطبيقي؛ حيث قدمت الباحثة لهذه الدراسة بقسم نظري؛ لتأصيل مسألة اعتضاد الحديث وتقويته في فصلين: الأول: يتعلق ببيان العواضد الإسنادية والمتنية المعتمدة في تقوية الحديث، والثاني: يتعلق بعرض الضوابط الأساسية للتقوية. أما الفصل الثالث: فيتعلق بالجانب التطبيقي للتقوية عند الحافظ ابن حجر العسقلاني، وذلك من خلال دراسة استقرائية لكتابه فتح الباري، حيث قامت الباحثة بتتبع المرويات التي صرح الحافظ بتقويتها في سياق شرحه لصحيح البخاري، والتعرف على اصطلاحاته في التعبير عن التقوية. وقد عرضت الباحثة المرويات التي تصلح للتمثيل مها كتطبيقات لمنهجه، وقامت بتصنيفها إلى مجموعات كما تقتضيه خطة البحث. واتبعت الباحثة منهج الدراسة التحقيقية التحليلية في القسم التطبيقي، حيث أوردت نص الحافظ ابن حجر الذي هو محل الاستشهاد في المتن، ثم بدأت بالإحالة على دواوين السنة التي عزى إليها الحافظ الحديث أو الأثر، وكذا الترجمة لرواة السند الذين ورد ذكرهم في النص ممن تكلم فيهم بجرح، أو بيان موضع الضعف في الإسناد الذي ضعفه ابن حجر، وقامت الباحثة بتتبع أقوال الحافظ ابن حجر حول تلك المرويات في كتبه الأخرى، ومقارنتها بأقوال العلماء من أجل الوقوف على المنهج العام الذي اعتمده الحافظ في التقوية. وختمت الباحثة الدراسة بنتائج، لعل من أهمها: أن الحافظ أصل لمنهج المتأخرين من أهل الحديث ممن تأثروا بمنهج الفقهاء، وكان اعتماده في تقوية المرويات على الصورة المجموعة من الشواهد والمتابعات، وقلما يعتمد عواضد متنية أخرى كموافاته لآية من القرآن، أو للموقوف عن الصحابة، أو شهرة الحديث والعمل به، أو موافقته للقيا س. ومن نتائج البحث أيضا التعرف عل ما يصلح للتقوية من أنواع الضعيف عنده، حيث يغلب عل منهج الحافظ ابن حجر تقوية المراسيل أكثر من غيرها من أنواع الضعف اليسير. أما الضعف الشديد فقلما يقويه.