ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فاعلية برنامج مبنى على الأنشطة الموسيقية لتقويم بعض سلوكيات طفل المرحلة الأولى من التعليم الأساسى

العنوان بلغة أخرى: The Effectiveness of a Program Based on Musical Activities to evaluate Some Behaviors of the Child in First Stage of Basic Education
المؤلف الرئيسي: عبدالمجيد، أميرة حمدي عبدالباقي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: فرج، أميرة سيد (مشرف), صالح، سماح محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: أسيوط
الصفحات: 1 - 149
رقم MD: 1037280
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة اسيوط
الكلية: كلية التربية النوعية
الدولة: مصر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: الموسيقي هي اللغة الوحيدة التي يفهمها العالم كله على اختلاف أجناسه، ألوانه، لغاته، ‏ لهجاته، معتقداته، أعرافه وعاداته والتي وجدت في كل الحضارات والثقافات، فالموسيقى لها دورا أساسيا في تنمية المهارات، الإبداع، والتركيز، والفاعلية الذاتية، حل المشكلات، التنسيق، الاهتمام، والانضباط الذاتي، فهي تعمل على تنمية الفرد وتنمية المجتمع، وهي تمثل قنوات اتصال وتواصل بين دول العالم وبين الأجيال. فالتربية الموسيقية ليست مادة تنمي الإحساس بالجمال فحسب، وإنما تلعب دورا هاما في التربية الأخلاقية، وفي تقويم السلوك، فالأنشطة الموسيقية بمعناها الواسع هي سلوكيات تلقائية تقبل التحليل الموسيقي بحيث يمكن بيان احتوائها على كل أو بعض عناصر الموسيقي من إيقاع ولحن وزمن وتوافق وقوالب موسيقية وهي تتضمن (الصولفيج ‏- الأناشيد -‏ الألعاب الموسيقية - عزف آلات الفرقة الإيقاعية -‏ التذوق) فهي أداة تربوية تسهم في عملية النمو الشامل لشخصية الطفل في جميع الجوانب فعن طريق العزف والغناء الجماعي يمكن تنمية التعاون والاتصال بين الأطفال وعن طريق العزف الفردي يمكن تنمية الثقة بالنفس والاستقلالية عند الطفل ومن خلال الغناء الفردي يمكن عرض موضوعات جديدة وكلمات جديدة ومفاهيم موسيقية يمكن خلالها تنمية القدرات العقلية بمستوياتها المختلفة بدئا من التذكر حتى المستويات العليا كالتفكير والابتكار والإبداع. وفي مرحلة التعليم الأساسي تتفتح طاقات الطفل ويتعلم قيم المجتمع الذي يعيش فيه ويكتسب المهارات اللازمة لممارسة حياته، حيث تسهم المدرسة في تغير وتشكيل الطفل وبناء قدراته العقلية ومهاراته الحركية في حصص التربية الرياضية، والتربية الفنية وعدة مهارات سمعية وغنائية من خلال حصص التربية الموسيقية، ممارسة مظاهر وأشكال النشاط الموسيقي لطفل الحلقة الأولى من التعليم الأساسي تخلق ظروفا ملائمة لتنمية الذوق والكشف عن القدرات والمواهب الخاصة لدى كل طفل، كما أن لها أثر كبير على سلوك الطفل وأخلاقياته فممارسة الطفل نشاط موسيقي كالغناء أو العزف تجذب انتباهه وتنمي فيه روح الجماعة والتعاون ويؤدي إلى إكساب الطفل عادة الالتزام والنظام، لذا فالتربية الموسيقية ليست مادة تنمي الإحساس بالجمال فحسب وإنما تلعب دورا هاما في التربية الأخلاقية والتكوين القيمي وتهذيب النفس وتقويم سلوك الطفل.

ويتضمن البحث أربعة فصول تناولها الباحث كما يلي:- الفصل الأول: ويتضمن مبحثين: المبحث الأول: مشكلة البحث: وقام فيه الباحث بعرض المقدمة، ومشكلة البحث، وأهدافه، وأهميته، وفروضه، وإجراءاته، وحدوده، ومصطلحاته. المبحث الثاني: الدراسات السابقة المرتبطة بموضوع البحث:- الفصل الثاني: الإطار النظري يشتمل هذا الفصل على: ١. المبحث الأول:- البرنامج. 2. المبحث الثاني:- الأنشطة الموسيقية. 3. المبحث الثالث:- السلوك. 4. المبحث الرابع:- طفل المرحلة الأولى من التعليم الأساسي. الفصل الثالث:- منهج الدراسة وإجراءاتها تناولت الباحثة في هذا الفصل الإطار التطبيقي للبحث والذي قامت فيه بعرض الجلسات التدريبية وعددها (17 جلسة) تبدأ من يوم الأربعاء الموافق 21/2/2018 تم تطبيق الاختبار القبلي على المجموعة التجريبية (عينة البحث) من خلال بطاقة الأسئلة الخاصة بالاختبار القبلي ثم تم تطبيق الجلسات الخاصة بالبرنامج من يوم الأربعاء الموافق 28/2/2018 بواقع جلسة واحدة أسبوعيا مدة كل جلسة 90 دقيقة كما قامت الباحثة بتطبيق الاختبار البعدي في يوم الأربعاء الموافق 20/6/2018 حيث تم تطبيقها على المجموعة التجريبية (عينة البحث) من خلال بطاقة الأسئلة الخاصة بالاختبار البعدي الفصل الرابع: نتائج البحث وتوصياته اشتمل هذا الفصل على عرض البحث للنتائج وتفسيرها، ثم قام الباحث بوضع المقترحات والتوصيات، واختتم بملاحق، البحث ثم قائمة المراجع العربية والأجنبية، ثم ملخص البحث باللغة العربية والأجنبية. نتائج البحث:- اشتمل هذا الفصل على عرض نتائج البحث والتي توصلت الباحثة من خلالها إلى التحقق من صحة فروض البحث، وأجرت الباحثة العمليات الإحصائية على المجموعة التجريبية باختبار (ت) وتم وضع النتائج في جداول ثم قامت بتفسيرها تبعا للمفاهيم النظرية للبحث والدراسات السابقة من حيث الارتباط والاختلاف بنتائج البحث، وقامت بوضع التوصيات واختتمت بملاحق البحث. وعلى ضوء النتائج التي توصلت إليها الباحثة جاءت بتوصيات ومقترحات البحث على النحو التالي: أهم التوصيات والمقترحات:- - الارتقاء والاهتمام بأغنية الطفل في مرحلة التعليم الأساسي. - تصوير أغاني الأطفال بأسلوب تربوي شيق بطرق مستحدثة لجذب انتباه الأطفال وتوجيههم للسلوكيات السليمة. - الاهتمام بالمضمون والمعنى اللغوي للأغنية وانتقاء الكلمات الهادفة لغرس المبادئ والقيم والعادات الحميدة منذ الصغر. - حث المؤلفين والملحنين على تأليف وتلحين أغاني لها أهداف تربوية تخاطب عقلية الطفل المصري في كل مراحل طفولته لتنمية قدرات الطفل في جميع النواحي وتعديل سلوكه عن طريق نشر وذيوع أغنية الطفل الجيدة لما لها من أهداف وفوائد فعالة في تنشئته تنشئة سليمة وتشكيل شخصيته. - حث نقابة المهن الموسيقية والرقابة على المنوعات بتشديد الرقابة على ما يحدث على الساحة الفنية بأكملها وأن يكون لهم دورا فعالا ورأيا قاطعا لإحداث تغيرا للأغاني بصفة عامة وأغاني الأطفال بصفة خاصة. واتخاذ اللازم نحو كافة القنوات التليفزيونية والفضائية عن بث هذه الأغاني الغير تربوية. - الربط بين مادة التربية الموسيقية والمواد الدراسية الأخرى لما لها من أثر فعال على العملية التعليمية. - تشجيع معلمي التربية الموسيقي في المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية على استخدام الموسيقى بعناصرها المختلفة في تنمية القيم المختلفة سواء البيئية أو الاجتماعية أو السياسية أو الأخلاقية. - وضع مقرر للأغاني والأناشيد والقصص الحركية بالكليات المتخصصة تتناول موضوعات لتقويم وتعديل السلوك، وغرس قيم وأخلاقيات مرغوبة في المجتمع حتى يستطيع الطلاب اختيار ما يناسبهم عند تدريسه. - القيام ببعض الدراسات الشبيهة بهذا البحث في المرحلة الإعدادية والثانوية حتى يتثنى لنا اكتمال حلقات التعليم في جميع المراحل.