المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على التشبيه المعيب في التراث العربي. وذكرت الدراسة أنه تحدث القدماء عن علامات جودة التشبيه، وذكروا منها أن يلتقط الشاعر وجه الشبه البعيد بين الأشياء المتباعدة، وعدوا ذلك أمارة حذق وتميز، وقد ورد في تراثنا من ذلك روايات كثيرة تثبت طرب السامعين إذا جمع الشاعر بين الأشياء المتباعدة، أو جمع بين الضب والنون وقسمت الدراسة لعدة مباحث، أولها بعد الشبه بين الطرفين أو انعدامه وثانيها بشاعة المشبه به، وثالثها عدم شهرة المشبه به بالوجه، ورابعها حذف وجه الشبه الغريب، وخامسها خطأ معنى في بيت فيه تشبيه، وأشارت الدراسة بأنه لم يخص أحد من البلاغيين التشبيه المعيب بدراسة تصنف شواهده، وتذكر أسباب عيبه وتناقش الأسباب لتوافق ما تراه حسب رؤيتها صواباً وتخطئ ما تراه خطأ. وقد نهضت هذه الدراسة للقيام بهذه المهمة، وجاءت نتائج الدراسة مؤكدة أن البلاغيون اهتموا بضرورة التقاط وجه الشبه القريب بين الأشياء المتباعدة، وعدوا ذلك أمارة حذق ومهارة. وأن استيفاء عناصر التشبيه وحدها لا يكفي لجعل التشبيه حسناً، وجمعت الدراسة أقوال النقاد في البيت الواحد وناقشتها واختتمت الدراسة بأنها رجعت لكثير من كتب التراث الأدبية والبلاغية واللغوية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|