ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







منهج الدعوة عند الإمامين عبدالحميد بن باديس وبديع الزمان النورسي: دراسةة مقارنة وصفية تحليلية

المؤلف الرئيسي: خير الناس، نور الدين بن أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: البساطي، محمد السيد إبراهيم (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: كوالالمبور
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 1 - 234
رقم MD: 1038899
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة المدينة العالميه
الكلية: كلية العلوم الاسلامية
الدولة: ماليزيا
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تهدف هذا البحث إلى دراسة وتحليل ووصف منهج الدعوة عند رائدين من رواد الإصلاح في العالم العربي والإسلامي؛ الإمامين عبدالحميد بن باديس وبديع الزمان سعيد النورسي والمقارنة بينهما، انطلاقا من دراسة عصرهما وحياتهما وجهودهما ووسائلهما وأساليبهما الدعوية من خلال ما خلفاه من آثار ومآثر. سعيا من أجل تحقيق أهداف عدة أهمها إبراز مكانتهما الدعوية وقدراتهما ومهاراتهما وخبراتهما في ميدان الدعوة؛ ليكونا أنموذجا ناصعا لكل الدعاة والمصلحين، وللأمة ككل لاسيما في هذه الأيام الحالكة التي ضاقت فيها صدور الدعاة، وكان الصراع والتعصب، وتسلط العدو، وذهاب الريح. وقد اعتمد الباحث على المنهج التاريخي في رصد مسيرتهما الشخصية والدعوية، والمنهج التحليلي في تحليل ودراسة رسالتيهما الدعوية، ومنهج المسح الوصفي في وصف أعمالهما وجهودهما مع إبراز الدوافع والملابسات في كل ذلك، والمنهج المقارن في إيضاح أوجه الاتفاق وأوجه الاختلاف في منهجهما. وتوصل البحث إلى نتائج عدة أبرزت ملامح منهجهما الدعوي أهمها: *السعي من أجل تحرير المسلم من ضلالات الشرك في القول والفعل بمواجهة أهل الطرق وغيرهم بالحجة الساطعة. *الدعوة إلى العودة إلى الكتاب والسنة وسير السلف الصالح، وكان خطابهما الدعوي لا يخرج عن الكتاب والسنة وسير السلف الصالح. *استخدام وسائل دعوية عديدة، قد يشتركان فيها وقد يتميز كل واحد منهما بوسيلة ولكنها تهدف جميعا إلى هداية الناس ابتغاء مرضاة الله تعالى، وتمشيا مع سنن الله في كونه. *السعي من أجل الحفاظ على البيت المسلم بمراعاتهما للمرأة المسلمة والدعوة إلى الحفاظ على كرامتها والإشادة بدورها في تربية الأجيال. *الاتصاف بأساليب الحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن، يلبس العالمان لكل حالة لبوسها متدثرين بالقدوة الحسنة، والمثل العليا. وهذا البحث خطوة واحدة نحو دراسات مستفيضة عن الإمامين الرائدين-رحمهما الله-.