ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الفكر الإصلاحي عند الإمامين عبدالحميد بن باديس و بديع الزمان سعيد النورسي : خلال الفترة من 7 - 8 جمادى الثاني 1434هـ - 17 - 18 أبريل 2013 م بقصر الثقافة (مالك حداد) بمدينة قسنطينة

المصدر: مجلة الجامعة الإسلامية
الناشر: رابطة الجامعات الإسلامية
المؤلف الرئيسي: سليمان، أحمد علي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 46
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2014
الصفحات: 195 - 227
رقم MD: 522212
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

28

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن الفكر الإصلاحي عند الإمامين عبد الحميد بن باديس وبديع الزمان سعيد النورسي. وأوضحت الدراسة أن فكرة الملتقى نبعت من مسلمة مفادها أنه ليس صحيحا الاعتقاد الشائع في بعض الفلسفات الإصلاحية الراديكالية من أن الإصلاح يعني الثورة على كل ما هو قائم أو إحداث تغيير جذري يستغرق كل المنظومات القائمة، ولكن الإصلاح معناه: إعادة الأمور إلى حالتها الطبيعية، وذلك بإزالة كل الشوائب. وأشارت الدراسة إلى أن وحدة المصدر بالنسبة لحركات الإصلاح الديني في العالم العربي والإسلامي قد أفرز في المقابل اختلافا في المناهج والوسائل، وهو ما يظهر جليا في العمل الإصلاحي الذي قام به الإمام عبدالحميد بن باديس وبديع الزمان النورسي، فالإصلاح عند كليهما يقوم على منهج الاقتداء بالسلف الصالح والرعيل الأول من هذه الأمة امتثالا لقول الإمام مالك رضي الله عنه: (لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها)، غير أن المنهج التعليمي الكلاسيكي قد صبغ العمل الإصلاحي عند ابن باديس، وهو ما يستنبط من أقواله وأعماله. وتوصلت الدراسة إلى أن بديع الزمان النورسي سلك نفس المنهج التعليمي، ولكن أصبغ عليه ما اكتسبه من تجربته في مجال العلوم المدنية التي برع فيها كثيرا، مستفيدا من بيئته التركية التي كانت متأثرة بمخرجات وروافد الثقافة الغربية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018