المستخلص: |
سعى البحث إلى التعرف على شعرية التشكيل والرؤى من خلال الشاعر جميل أبو صبيح ومدونته البراري نموذجا. وتناول شعرية الرؤية والتشكيل مشيرا إلى الحس الإنساني في النص وشعرية الأنثى في النص، واختتم البحث بالتأكيد على أن أبو صبيح يبقى الشاعر التجريبي الذي يحاول الامتداد عبر الحرف والكلمة إلى فضاءات يحلم بها، ليرتقي إلى مشروع شعري يتمركز فيه ويحسب له وعليه ومن هنا راح في غير تجريب من القصيدة الكلاسيكية إلى قصيدة التفعيلة، ثم إلى قصيدة النثر ونصوص السرديات ومن تجريب إلى آخر لتتميز شعرياته بأدوات وأبنية لا تشير إلا إليه، وبالتالي فهو فريدا في منجزه ومدوناته الشعرية وهذا من سمات الشعراء الكبار، كما أنه متجاوزا لما هو معروف في الساحة الشعرية السائدة، وفي ديمومة فاعلة بحثا عن أفق جديد ويبدو أن الأجمل لديه ذلك الذي لم يكتب بعد لما فيه من إصرار وطموح عذب وشهية متقدة للكتابة الإبداعية المتواصلة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|