المستخلص: |
عرض المقال موضوع بعنوان صحة المعتقد أصل كل في الأمة. أشار المقال إلى أن من خصائص الرسالة المحمدية الخاتمة أنها جاءت بعقيدة صحيحة تضبط جميع مناحي الحياة. وقدم المقال برهانين على الارتباط بين العقيدة والسلوك وهما قول الله تعالى (وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3))، والثاني قول الرسول عليه الصلاة والسلام (الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة، فأفضلها: قول لا إله إلا الله، وأدناها: إماطة الأذى عن الطريق...). وبين أن الأحاديث التي تقرن العمل بالإيمان كثيرة وخاصة التي جمعها البخاري في الكتاب الثاني من كتب الجامع الصحيح وهو كتاب الإيمان، وعرض عددا من الأبواب وهي (باب دعاؤكم إيمانكم، وأمور الدين، والمسلم من سلم المسلمون لسانه ويده، وأي الإسلام أفضل). وأكد على احتياجنا اليوم إلى دراسات تعني ببيان أثر الإيمان في جميع مناحي الحياة، وأشار إلى رسالة إسماعيل راجي الفاروقي وهي التوحيد مضامينه على الفكر والحياة. وذكر أن أسباب فشل بعض حركات الإصلاح في الأمة يرجع إلى أنها عنيت بالجانب المادي وبمعايير مستعارة، وغفلتها عن رفع مستوى وعي الأمة إلى التوحيد. وأختتم بأهمية العودة إلى دراسة العقيدة لأنها تدعو إلى العمل والصلاح والإصلاح. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|