ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إشباعات مواقع التواصل الاجتماعي لحاجات تلاميذ المرحلة الأساسية في المدارس الخاصة والحكومية في الأردن

العنوان بلغة أخرى: Gratification Needs of Social Network for Students in Primary Education in Both Private and Public Sector in Jordan
المؤلف الرئيسي: يونس، آمنة صدقي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: ساري، حلمي خضر محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 183
رقم MD: 1039761
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

88

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة التعرف إلى دوافع استخدامات تلاميذ المرحلة التعليمية الأساسية في الأردن لشبكات التواصل الاجتماعي تحديدا "الفيس بوك، الوتس آب، الإنستجرام"، ومدى إشباع هذه الشبكات لحاجاتهم المختلفة، فضلا عن محاولتها التعرف إلى النتائج المترتبة عن استخداماتهم لهذه الشبكات. وقد تكونت عينة الدراسة من (644) تلميذا وتلميذة ممن تراوحت أعمارهم ما بين (13-16) سنة، بحيث بلغ عدد التلاميذ الذكور (328) في حين بلغ عدد التلميذات (316)، تم اختيارهم بطريقة العينة العشوائية متعددة المراحل. وقد تم جمع بيانات الدراسة باستخدام الاستبانة المكونة من أربعة محاور هي: المحور الأول: المتغيرات الآتية: "الجنس، العمر، الصف، منطقة السكن، نوع المدرسة، مواقع شبكات التواصل الاجتماعي، عدد ساعات الاستخدام، الخبرة في الاستخدام، علاقة التلميذ بالأسرة، عدد أفراد الأسرة، المصروف اليومي للتلميذ، التحصيل المدرسي"، المحور الثاني: دوافع الاستخدام، المحور الثالث: إشباع الحاجات، المحور الرابع: نتائج الاستخدام. وتوصلت الدراسة إلى النتائج الآتية: يستخدم التلاميذ في هذه المرحلة العمرية شبكات التواصل الاجتماعي الثلاث بنسبة (64%)، وكانت استخداماتهم لهذه الشبكات استخدامات معتدلة؛ بحيث أن (44.3%) من التلاميذ يستخدمونها من "ساعتين إلى أربع ساعات" يوميا. أما من يستخدمونها بخبرة "عالية" فكانت نستبهم (64.3%). احتلت شبكة "الفيس بوك" المرتبة الأولى من بين استخدامات شبكات التواصل الاجتماعي الثلاث؛ بحيث كانت نسب الاستخدام الأعلى لهذه الشبكة لدى التلاميذ وتلاميذ الصف العاشر، وتلاميذ المدارس الحكومية، والتلاميذ الذين يسكنون مناطق غرب عمان. تلتها شبكة "الوتس آب" في المرتبة الثانية؛ بحيث كانت نسب الاستخدام الأعلى لدى التلميذات، وتلاميذ الصف العاشر، وتلاميذ المدارس الخاصة، والتلاميذ الذين يسكنون مناطق غرب عمان. وأخيرا جاءت شبكة "الإنستجرام" في المرتبة الثالثة؛ بحيث كانت نسب الاستخدام الأعلى لدى التلميذات، وتلاميذ الصف التاسع، وتلاميذ المدارس الخاصة: والتلاميذ الذين يسكنون مناطق غرب عمان.

احتله المتوسط العام لمحور دوافع استخدام التلاميذ لشبكات التواصل الاجتماعي الدرجة "المرتفعة"؛ حيث بلغ المتوسط الحسابي (2.38) بانحراف معياري (0.29). كما احتله المتوسط العام لمحور إشباع الحاجات الدرجة "المرتفعة"، حيث بلغ المتوسط الحسابي (2.26) بانحراف معياري (0.31). بينما احتله المتوسط العام لمحور نتائج الاستخدام الدرجة "المتوسطة"، حيث بلغ المتوسط الحسابي (2.20) بانحراف معياري (0.32). وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى الدلالة (α = 0.05) في تحقيق التلاميذ لدوافعهم من خلال استخدام شبكات التواصل الاجتماعي تعزى لمتغير الجنس ولصالح الذكور، ولمتغير عدد ساعات استخدام الشبكات ولصالح التلاميذ الذين يستخدمونها "أكثر من أربع ساعات" يوميا؛ أي أنه كلما زاد عدد ساعات استخدام التلاميذ لشبكات التواصل الاجتماعي تحققت دوافعهم المرجوة. ووجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى الدلالة في إشباع شبكات التواصل الاجتماعي لحاجات التلاميذ تعزى لمتغير الخبرة في الاستخدام ولصالح التلاميذ الذين يستخدمونها بخبرة "عالية" ولمتغير طبيعة علاقة التلاميذ بأسرته لصالح التلاميذ الذين تربطهم بأسرهم علاقة قوية؛ إذ إنه كلما زادت خبرة التلاميذ باستخدام هذه الشبكات، وكانت علاقتهم بأسرهم قوية، زاد ذلك من إشباعها لحاجاتهم المختلفة. ووجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى الدلالة في النتائج المترتبة عن استخدام التلاميذ لشبكات التواصل الاجتماعي تعزى للمتغيرات الآتية: (الجنس لصالح الذكور، عدد ساعات استخدام الشبكات لصالح التلاميذ الذين يستخدمونها "أكثر من أربع ساعات" يوميا، طبيعة علاقة التلميذ بأسرته لصالح التلاميذ الذين تربطهم بأسرهم علاقة ضعيفة، والتحصيل المدرسي لصالح التلاميذ الذين تتراوح معدلاتهم بين (50- 59)، أي أن استخدام التلاميذ الذكور لشبكات التواصل الاجتماعي لفترة زمنية طويلة، وغياب الرعاية الأبوية، وتدني التحصيل المدرسي، يزيد من النتائج المترتبة عن استخدام التلاميذ لهذه الشبكات. وبناء على هذه النتائج تم تقديم مجموعة من التوصيات أهمها: زيادة الوعي بالدور الذي تلعبه شبكات التواصل الاجتماعي كوسيلة من وسائل إشباع الحاجات وتحقيق الدوافع لدى التلاميذ. زيادة الوعي بالإيجابيات والسلبيات الناتجة عن استخدام شبكات التواصل الاجتماعي، والعمل على الاستفادة من خداماتها الإيجابية، وذلك من خلال إجراء حملات توعية لمختلف المستويات المجتمعية والأسرية والفردية. الاعتماد على الخدمات التي تقدمها شبكات التواصل الاجتماعي في العملية التعليمية من خلال تدريب المعلمين على استخدامها، بغية تطوير مهارات البحث والاستكشاف والمشاركة لدى التلاميذ.

عناصر مشابهة