المستخلص: |
إن هذا البحث يقوم على دراسة أثر التطورات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية في تطور التشكيل المعماري وتكنولوجيا البناء والتفاصيل المعمارية الدقيقية لبيت الأسرة الممتدة، ودراسة أسباب تضاؤل دور هذا النمط من المساكن في تعزيز الانسجام والتعاون والترابط الاجتماعي، وذلك من خلال بحث ميداني يتتبع أهم الأنماط التي شكلت بيت الأسرة الممتدة منذ عام 1868م وحتى وقتنا الحاضر، إضافة إلى تحليل ثلاثة نماذج معاصرة لبيت الأسرة الممتدة من أعمال معماريين محليين معروفين من أجل معرفة مدى نجاح هذه النماذج في إعادة دور بيت الأسرة الممتدة في تلبية المتطلبات الاجتماعية والاقتصادية للأسرة الأردنية المعاصرة. لقد توصل البحث إلى أن مسكن الأسرة الممتدة مر بالعديد من التغيرات وقد تطور ليتخذ في الوقت الحالي نمط الشقق السكنية متعددة الطوابق، إلا أن هذا النمط يفتقر إلى القدرة على القيام بدوره الاجتماعي والثقافي والاقتصادي، وأنه من خلال النماذج المعاصرة قد تبين أن بيت الأسرة الممتدة قادر على التكيف مع مستجدات العصر والاحتياجات المتغيرة والمتطورة لسكانه والقيام بوظائفه اتجاه أفراد الأسرة جميعا على النحو الأكمل.
|